تشغيل نفق يؤدي إلى توسعة مشروع الملك عبد الله للمسجد الحرام

لتسهيل وصول المعتمرين إلى بيت الله في وقت قياسي

تشغيل نفق يؤدي إلى توسعة مشروع الملك عبد الله للمسجد الحرام
TT

تشغيل نفق يؤدي إلى توسعة مشروع الملك عبد الله للمسجد الحرام

تشغيل نفق يؤدي إلى توسعة مشروع الملك عبد الله للمسجد الحرام

انطلاقا من حرص السعودية على تيسير وتسهيل الوصول إلى المسجد الحرام، أعلنت الشركة المنفذة للنفق المؤدي إلى توسعة مشروع الملك عبد الله للمسجد الحرام، تشغيل نفق يربط بين حي جرول وساحة التوسعة مؤخرا بشكل مؤقت، من أجل التسهيل على قاصدي بيت الله الحرام من الوصول إلى المسجد الحرام بكل يسر وسهولة في وقت قياسي.
وكان النفق أحد المشاريع التي تستكمل منظومة الخدمات التي وفرتها الدولة بتوجيه ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وأوضح المهندس سلطان القرشي مدير إدارة المشاريع، أن النفق يبلغ طوله كيلومترا وعرضه 16 مترا خصص منها 9.40 متر للمشاة و6.60 متر لسيارات الخدمات، كما أنه يشتمل على دورات مياه ومواضئ، وجهز بنظام تهوية ومكافحة الحريق، والإضاءة وغيرها من المتطلبات التشغيلية اللازمة.
وأكد القرشي أن المشروع يأتي انطلاقا من حرص ولاة الأمر على التيسير والتسهيل لقاصدي الحرمين الشريفين وسهولة وصولهم للمسجد الحرام في أقصر وقت ممكن.



السعودية: آن الأوان لاستقرار سوريا ونهضتها

الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)
الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)
TT

السعودية: آن الأوان لاستقرار سوريا ونهضتها

الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)
الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)

قالت السعودية، أمس (الخميس)، إنه «آن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض، وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق».

وجاء ذلك على لسان الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، عقب لقاء في الرياض وصفه بـ«المثمر» مع وفد من الإدارة السورية الجديدة برئاسة أسعد الشيباني وزير الخارجية، وضمّ وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب. وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.

وجدّد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، خلال لقائه الشيباني، موقف بلاده الداعم لكل ما من شأنه تحقيق أمن واستقرار سوريا بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها.

وأعرب الشيباني، عن أمله في أن تفتح هذه الزيارة «صفحة جديدة ومشرقة في علاقات البلدين».

إلى ذلك، وصلت الطائرة الثالثة ضمن الجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى دمشق، أمس، محملة بمساعدات غذائية وطبية وإيوائية، للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.