«أسوس زين بوك»: اللابتوب الأفضل بثمن يقل عن 1000 دولار

لابتوب «أسوس زين بوك 13» الاقتصادي ذو المواصفات الرائدة
لابتوب «أسوس زين بوك 13» الاقتصادي ذو المواصفات الرائدة
TT

«أسوس زين بوك»: اللابتوب الأفضل بثمن يقل عن 1000 دولار

لابتوب «أسوس زين بوك 13» الاقتصادي ذو المواصفات الرائدة
لابتوب «أسوس زين بوك 13» الاقتصادي ذو المواصفات الرائدة

> لربما يتصدر جهازا «ماك بوك آير» و«ديل إكس بي إكس» كل العناوين عندما يتحدث الخبراء عن أفضل لابتوب في السوق، ولكن بالنسبة للمستخدم العادي الذي يبحث عن لابتوب قوي المواصفات دون الحاجة لدفع ما يقارب الألف دولار، سيجد من لابتوب أسوس زين بوك 13 خيارا جيدا للغاية.

لابتوب رشيق
تصميم الجهاز جاء تقليديا بكل ما للكلمة من معنى، ولكن أهم ما يميزه نحافته ووزنه الذي لا يتعدى 1.13 كيلوغرام. وعلى الرغم من ذلك فقد وفرت أسوس منافذ عدة على جانبي الجهاز كفتحة «يو إس بي» من نوع سي وفتحتي يو إس بي 3.1 ومنفذ HDMI ومنفذ للذاكرة الخارجية MicroSD. كما يوجد بجانب لوحة المفاتيح قارئ لبصمة الأصابع يتيح الولوج السريع عن طريق تقنية ويندوز هيلو.
بالنسبة للشاشة، فقد جاءت من نوع IPS بقياس 13.3 بوصة وبدقة 1920x1080 Full HD بتردد 60 هرتز توفر تجربة مميزة بألوان رائعة وإضاءة ممتازة عادة ما نراها فقط في الأجهزة الرائدة في الساحة.
أما بالنسبة للعتاد، فقد أتى اللابتوب بمعالج إنتل كور أي 7 من الجيل الثامن بتردد يصل إلى 4 غيغاهرتز، مع ذاكرة عشوائية بسعة 8 غيغابايت، وذاكرة داخلية صغيرة إلى حد ما بسعة 256 غيغابايت من نوع ساتا إس اس دي SATA SSD.
وبالإضافة إلى دعمه لتقنية البلوتوث 4.2 فقد وفرت الشركة بطاقة شبكة عالية السرعة بواقع 867 ميغابت في الثانية بمعيارية 802.11ac والتي تعتبر أسرع بمقدار 6 مرات عن 802.11n الموجودة في أغلب الكومبيوترات المحمولة في السوق. كما لم تغفل أسوس أيضاً من إدماج سماعات هارمان كاردون Harman-Kardon الرائعة لتوفر تجربة سماعية مميزة.
وأخيراً نأتي للنقطة التي يتفوق بها الجهاز على كثير من منافسيه في هذه الفئة السعرية وهي عمر البطارية المذهل الذي يمكّن اللابتوب من العمل لمدة تتجاوز 10 ساعات، مما يعني أنه لا داعي لحمل الشاحن الخاص معك في الحقيبة كل يوم بل يكفي شحنه مرة كل ليلة. لاستعمال يوم كامل.
كل هذه المواصفات الرائدة التي أتى بها اللابتوب من الشاشة الرائعة إلى العتاد القوي والبطارية طويلة العمر تجعل منه أحد أفضل الخيارات المتاحة في السوق تحت سعر 1000 دولار؛ وليس هذا وحسب بل يمكن تخفيض التكلفة إلى نحو 800 دولار باختيار معالج إنتل كور أي 5 الأضعف نسبيا.



على غرار «تيك توك»... «ميتا» تدرس إطلاق تطبيق جديد للفيديوهات القصيرة

شعار شركة «ميتا» في معرض بباريس مايو الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» في معرض بباريس مايو الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

على غرار «تيك توك»... «ميتا» تدرس إطلاق تطبيق جديد للفيديوهات القصيرة

شعار شركة «ميتا» في معرض بباريس مايو الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» في معرض بباريس مايو الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)

تدرس شركة التكنولوجيا العملاقة «ميتا» مالكة منصات التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«ماسنجر» و«واتساب» إطلاق تطبيق مستقل للفيديوهات القصيرة التي يتم توفيرها حالياً عبر تطبيق «إنستغرام».

ونقل موقع «إنفورميشن» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا عن مصدر لم يحدد هويته، القول إنه سمع آدم موسيري رئيس منصة «إنستغرام» يتحدث عن مشروع التطبيق الجديد مع العاملين في المنصة.

وبحسب المصدر، يحمل المشروع الجديد الاسم الكودي «بروجيكت راي» الذي يستهدف تحسين التوصيات المقدمة للمستخدمين الجدد والحاليين في الولايات المتحدة والسماح بعرض فيديوهات تزيد مدتها على 3 دقائق.

يذكر أن «ميتا» أعلنت في يناير (كانون الثاني) الماضي، عن تطبيق لتحرير الفيديوهات باسم «إيديتس» لمنافسة تطبيق «كاب كت» المملوك لشركة «بايت دانس» الصينية المالكة لمنصة الفيديوهات القصيرة الأشهر في العالم «تيك توك».

وتستهدف «ميتا» الاستفادة من حالة الغموض الذي يحيط بمستقبل «تيك توك» و«بايت دانس» في الولايات المتحدة، في ظل وجود قانون يسمح بحظر المنصة الصينية في السوق الأمريكية خلال أسابيع قليلة، إذا لم يتم بيع حصة الأغلبية فيها إلى ملاك أميركيين.

ويتيح تطبيق «إنستغرام» حالياً للمستخدمين عرض ومشاهدة مزيج من الصور والفيديوهات (ريلز) والقصص. ومع ذلك، يشعر كثير من المستخدمين بأن التطبيق أصبح مزدحماً بالمحتوى بسبب كثافة مقاطع الفيديو المعروضة عليه، ولم يعد متمسكاً بجذوره بوصفه تطبيقاً لمشاركة الصور. وإذا نقلت الشركة خدمة الريلز إلى تطبيق مستقل لمقاطع الفيديوهات القصيرة، فقد يتيح ذلك فرصة لـ«إنستغرام» لتسليط الضوء على ميزاته الأخرى.

وفي وقت سابق من هذا العام، بدأ «إنستغرام» دفع أموال للمبدعين للترويج له على منصات أخرى مثل «تيك توك» و«سناب شات» و«يوتيوب». كما أشارت تقارير إلى دفع التطبيق مبالغ مالية كبيرة لمبدعي المحتوى مقابل نشر فيديوهاتهم حصرياً على خدمته «ريلز».