واشنطن تتوعد طهران بضغط «لا هوادة فيه»

الريال يترنح... و«سويفت» يقاطع مصارف إيرانية... والعقوبات تتوسع

إيرانيون يعبئون سياراتهم  في محطة وقود بطهران أمس (أ.ف.ب)
إيرانيون يعبئون سياراتهم في محطة وقود بطهران أمس (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تتوعد طهران بضغط «لا هوادة فيه»

إيرانيون يعبئون سياراتهم  في محطة وقود بطهران أمس (أ.ف.ب)
إيرانيون يعبئون سياراتهم في محطة وقود بطهران أمس (أ.ف.ب)

بعد ساعات من دخول العقوبات الأميركية على إيران حيز التنفيذ أمس، توعد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو النظام الإيراني بضغط «لا هوادة فيه»، محذرا إياه من «انهيار اقتصادي» إذا واصل سلوكه العدواني وأنشطته المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وقال بومبيو خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخزانة، ستيفن منوتشين، إن «النظام الإيراني لديه خيار فإما أن يعدل مساره الخارج على القانون 180 درجة والتصرف كدولة عادية، أو أن يرى اقتصاده ينهار»، مؤكدا أن واشنطن ستواصل الضغط على طهران «بلا هوادة».
بدوره، اوضح منوتشين أن العقوبات تشمل 50 بنكا وكيانات تابعة لها ومسؤولين في القطاعين النفطي والنووي وسفنا في قطاع الشحن كما تستهدف الخطوط الجوية الإيرانية وأكثر من 65 من طائراتها.
إلى ذلك، قام نظام «سويفت» للتحويلات المالية والمعاملات بين البنوك بتعليق وصول بعض البنوك الإيرانية إلى خدماته. وقالت الشركة ومقرها بلجيكا في بيان «هذه الخطوة، رغم أنها مؤسفة، اتخذت من أجل استقرار ونزاهة النظام المالي العالمي الأوسع نطاقا».
وكانت أولى انعكاسات العقوبات على الريال الإيراني (تومان) الذي ترنح بعيد دخولها حيز التنفيذ ليتراجع سعره إلى 180 تومان مقابل الدولار الأميركي، مما أدى إلى توقف غير رسمي في سوق العملات بطهران.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.