الجيش اليمني على مشارف ميناء الحديدة

انهيار الميليشيات الحوثية في 5 محافظات

قوات الجيش اليمني بعد تحقيقها انتصارات جديدة في الحديدة أمس إا.ب.أ)
قوات الجيش اليمني بعد تحقيقها انتصارات جديدة في الحديدة أمس إا.ب.أ)
TT

الجيش اليمني على مشارف ميناء الحديدة

قوات الجيش اليمني بعد تحقيقها انتصارات جديدة في الحديدة أمس إا.ب.أ)
قوات الجيش اليمني بعد تحقيقها انتصارات جديدة في الحديدة أمس إا.ب.أ)

ضيّقت قوات الجيش اليمني أمس الخناق على الحوثيين في مدينة الحديدة الساحلية، حيث طوقت الميليشيات الانقلابية من الجهات الجنوبية والجنوبية الغربية والشرقية، ولم تترك لها سوى المنفذ الشمالي للفرار. وأكدت المصادر الميدانية للجيش الوطني أن القوات الحكومية باتت على مشارف ميناء الحديدة ولم يعد يفصلها عنه سوى نحو 5 كيلومترات.
وأضافت المصادر أن العشرات من العناصر الحوثية سلموا أنفسهم وألقوا أسلحتهم بعد أن تخلى عنهم قادة الجماعة ولاذوا بالفرار إلى وسط الأحياء السكنية في المدينة.
وقال محافظ الحديدة الحسن الطاهر لـ«الشرق الأوسط» إن ميناء المدينة «سيواصل العمل ولن يتوقف مع تقدم الجيش الوطني»، مضيفا أن الحكومة الشرعية حريصة على أن يستمر الميناء في العمل بكل طاقته حسب الخطة المرسومة سلفا.
ولفت إلى أن الجيش الوطني أطبق على الميليشيات الانقلابية من الجهات كافة، وبالتالي لم يعد بإمكان الانقلابيين القيام بأعمال عسكرية كبيرة؛ فمن الجهة الغربية لا يفصل الجيش والمقاومة الشعبية سوى كيلومترين عن مسجد المدينة، ونحو 5 كيلومترات من الجهة الشرقية، فيما تُركت الجهة الشمالية الشرقية مفتوحة لفرار مقاتلي الميليشيات قبل تقدم الجيش وتحرير المدينة.
وإضافة إلى جبهات القتال في الحديدة، انهارت الميليشيات الحوثية في أربع محافظات أخرى هي الضالع وحجة والبيضاء وصعدة. وسجلت القوات الحكومية انتصارات لافتة في الضالع خصوصاً، حيث حررت مناطق جبن ومريس، شمال غربي المحافظة، ووصلت إلى مشارف مدينة دمت. وفي حجة، تمكن الجيش الوطني من عزل مدينة حرض (شمال غربي المحافظة)، بعد السيطرة على منطقة مثلث عاهم.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.