محكمة تأمر ملك بلجيكا السابق بإجراء اختبار حمض نووي

في دعوى قضائية لإثبات نسب

الملك السابق لبلجيكا ألبير الثاني وزوجته الملكة بولا - أرشيف (أ.ب)
الملك السابق لبلجيكا ألبير الثاني وزوجته الملكة بولا - أرشيف (أ.ب)
TT

محكمة تأمر ملك بلجيكا السابق بإجراء اختبار حمض نووي

الملك السابق لبلجيكا ألبير الثاني وزوجته الملكة بولا - أرشيف (أ.ب)
الملك السابق لبلجيكا ألبير الثاني وزوجته الملكة بولا - أرشيف (أ.ب)

ألزمت محكمة في بلجيكا الملك السابق ألبير الثاني بإجراء اختبار الحمض النووي خلال الأشهر الثلاثة القادمة، وذلك في إطار دعوى إثبات النسب المقامة من الفنانة دلفين بويل.
وتخوض بويل (50 عاما) معركة قانونية منذ عام 2013 لإثبات نسبها لألبير، وتزعم أن والدتها ظلت على علاقة لمدة طويلة مع ألبير قبل عقود.
ووفقا لما ذكرته وكالة الأنباء البلجيكية، فإن محكمة الاستئناف في بروكسل قررت في 25 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بأن الزوج السابق لوالدة بويل ليس والدها القانوني أو البيولوجي. ولم يكشف محامو بويل عن القرار إلا اليوم (الاثنين).
ونفى ألبير الثاني، الذي تنازل عن العرش عام 2013 بعد 20 عاما في الحكم، أبوته لبويل، إلا أنه اعترف بأن زواجه بالملكة باولا (81 عاما) مر بفترات عصيبة.
ووفقا لتقارير محلية، فإنه يحق للملك السابق رفض الخضوع للاختبار. وإذا ما حدث ذلك، فإنه يمكن إحالة القضية إلى محكمة النقض، وهي أعلى محكمة في البلاد.



«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية
TT

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

فازت «الشرق الأوسط» بالجائزة البرونزية للصحافة الاستقصائية العربية التي تمنحها مؤسسة «أريج»، عن تحقيق: قصة الإبحار الأخير لـ«مركب ملح» سيئ السمعة.

ويكشف التحقيق -الذي نفذه الصحافي المصري سامح اللبودي- قصة مركب غرق وفيه 14 بحاراً، نجا منهم واحد فقط، وعن شراكات مشبوهة بين شركات تجارية وأصحاب مراكب متهالكة يعاد استخدامها في عمليات إبحار غامضة تختفي خلالها عن أجهزة المراقبة الملاحية.

وأعلن عن الجوائز التي تنافس عليها 188 تحقيقاً من 33 دولة، في ختام الملتقى السنوي السابع عشر الذي عقد في البحر الميت بين 7 و9 الشهر الحالي، وضم أكثر من 750 صحافياً وصحافية من مختلف البلدان.

وذهبت الجائزة الذهبية لتحقيق «مناقصة مشبوهة بمرفأ بيروت... شركة فرنسية تنافس نفسها وتفوز بالتزكية»، للصحافيين اللبنانيين إيسمار لطيف، وجميل صالح، والجائزة الفضية لتحقيق «الإسمنت يبتلع غابات المغرب بعد إحراقها»، للصحافي المغربي ياسر المختوم، كما نوّهت اللجنة بتحقيق «في انتظار الموت البطيء... قصص نساء عراقيات يصارعن المرض في معامل الطابوق» للصحافي العراقي محمد السوداني.

وتفتح «أريج» مجال التقدم للجائزة السنوية للصحافيين والصحافيات من كل الدول العربية، والعرب في المهاجر، ممن أنتجوا تحقيقات باللغة العربية خلال العام، سواء أنتجت التحقيقات بالتعاون مع «أريج» أو بشكل مستقل أو مع جهات أخرى.

(الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»)