شاهد... طفل يدخل التاريخ بتسجيله هدفاً في قمة باراغوايhttps://aawsat.com/home/article/1450306/%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D8%B7%D9%81%D9%84-%D9%8A%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A8%D8%AA%D8%B3%D8%AC%D9%8A%D9%84%D9%87-%D9%87%D8%AF%D9%81%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%BA%D9%88%D8%A7%D9%8A
شاهد... طفل يدخل التاريخ بتسجيله هدفاً في قمة باراغواي
اللاعب فرناندو أوفيلار (الحساب الرسمي لنادي سيرو بورتينو بـ«تويتر»)
أسونسيون:«الشرق الأوسط»
TT
أسونسيون:«الشرق الأوسط»
TT
شاهد... طفل يدخل التاريخ بتسجيله هدفاً في قمة باراغواي
اللاعب فرناندو أوفيلار (الحساب الرسمي لنادي سيرو بورتينو بـ«تويتر»)
أحرز طفل هدفاً في مباراة بقمة باراغواي، ليصبح أصغر لاعب على الإطلاق يسجل في القمة.
ولا يستطيع اللاعب فرناندو أوفيلار (14 عاماً) القيادة أو التصويت في الانتخابات، لكنه في المقابل شارك في مباراة لكرة القدم للمحترفين في نادي سيرو بورتينو أمام أولمبيا أمس (الأحد).
وظهر أوفيلار مع الفريق الأول الأسبوع الماضي لأول مرة، لكنه أظهر نبوغه عندما ركض نحو تمريرة ووضع الكرة في المرمى في الدقيقة 16.
وحطم أوفيلار بذلك الرقم القياسي لسيرغيو دياز الذي كان أصبح أصغر لاعب يسجل هدفاً في القمة وعمره 17 عاماً وشهر واحد و28 يوماً.
واحتفى النادي بإحراز أوفيلار للهدف على حسابه الرسمي على موقع التغريدات «تويتر»، وذكر أن عمر اللاعب (14 عاماً و9 أشهر و27 يوماً).
وأدرك نستور كماتشو التعادل لفريق أولمبيا بعد 12 دقيقة.
وخرج أوفيلار، من الملعب بعد مرور 14 دقيقة من الشوط الثاني للقاء المثير بين الغريمين.
واعتقد ماركوس أكوستا أنه سجل هدف الانتصار لفريق سيرو بهدف في الدقيقة 5 من الوقت الضائع، لكن أولمبيا تعادل من ركلة جزاء بعد 8 دقائق أخرى.
وتعرض لاعب من كل فريق للطرد قبل لحظات من انتهاء اللقاء.
واحتفظ أولمبيا بصدارة الدوري وبفارق 7 نقاط عن غريمه سيرو.
فهد المطيري لـ«الشرق الأوسط»: «فخر السويدي» لا يشبه «مدرسة المشاغبين»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5085235-%D9%81%D9%87%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B7%D9%8A%D8%B1%D9%8A-%D9%84%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D9%81%D8%AE%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%AF%D9%8A-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%B4%D8%A8%D9%87-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%BA%D8%A8%D9%8A%D9%86
فهد المطيري لـ«الشرق الأوسط»: «فخر السويدي» لا يشبه «مدرسة المشاغبين»
فيلم «فخر السويدي» تناول قضية التعليم بطريقة فنية (الشركة المنتجة)
أكد الفنان السعودي فهد المطيري أن فيلمه الجديد «فخر السويدي» لا يشبه المسرحية المصرية الشهيرة «مدرسة المشاغبين» التي قدمت في سبعينات القرن الماضي، لافتاً إلى أن الفيلم يحترم دور المعلم ويقدّره حتى مع وجود الطابع الكوميدي في العمل.
الفيلم الذي عُرض للمرة الأولى ضمن مسابقة «آفاق السينما العربية» بالنسخة الماضية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تدور أحداثه في 8 فصول حول رهان مدير المدرسة على تأسيس «الفصل الشرعي» ليقدم من خلاله نهجا مختلفاً عن المتبع.
وقال المطيري لـ«الشرق الأوسط» إن «المدرسة تشكل فترة مهمة في حياة كل شخص ولا تزال هناك ذكريات ومواقف راسخة في ذاكرتنا عنها، الأمر الذي سيجعل من يشاهد الفيلم يشعر بأن هناك مواقف مشابهة ربما تعرض لها أو شاهدها بالفعل خلال مسيرته التعليمية»، مرجعاً حماسه لتقديم شخصية الأستاذ «شاهين دبكة» مدير ثانوية «السويدي الأهلية» رغم كون الدور لرجل أكبر منه سناً إلى إعجابه بالفكرة التي يتناولها العمل وشعوره بالقدرة على تقديم الدور بشكل مختلف.
وأضاف المطيري: «إن الماكياج الذي وضعته لإظهار نفسي أكبر عمراً، استوحيته جزئياً من الفنان الراحل حسين الرضا خصوصاً مع طبيعة المدير ومحاولته المستمرة إظهار قدرته في السيطرة على الأمور وإدارتها بشكل جيد، وإظهار نفسه ناجحاً في مواجهة شقيقه الأصغر الذي يحقق نجاحات كبيرة في العمل ويرأسه».
وحول تحضيرات التعامل مع الشخصية، أكد المطيري أن خلفيته البدوية ساعدته كثيراً لكونه كان يحضر مجالس كبار السن باستمرار في منزلهم الأمر الذي لعب دوراً في بعض التفاصيل التي قدمها بالأحداث عبر دمج صفات عدة شخصيات التقاها في الواقع ليقدمها في الدور، وفق قوله.
وأوضح أنه كان حريصاً خلال العمل على إبراز الجانب الأبوي في شخصية شاهين وتعامله مع الطلاب من أجل تغيير حياتهم للأفضل وليس التعامل معهم على أنه مدير مدرسة فحسب، لذلك حاول مساعدتهم على بناء مستقبلهم في هذه المرحلة العمرية الحرجة.
وأشار إلى أنه عمل على النص المكتوب مع مخرجي الفيلم للاستقرار على التفاصيل من الناحية الفنية بشكل كبير، سواء فيما يتعلق بطريقة الحديث أو التوترات العصبية التي تظهر ملازمة له في الأحداث، أو حتى طريقة تعامله مع المواقف الصعبة التي يمر بها، وأضاف قائلاً: «إن طريقة كتابة السيناريو الشيقة أفادتني وفتحت لي آفاقاً، أضفت إليها لمسات شخصية خلال أداء الدور».
وعن تحويل العمل إلى فيلم سينمائي بعدما جرى تحضيره في البداية على أنه عمل درامي للعرض على المنصات، أكد الممثل السعودي أن «هذا الأمر لم يضر بالعمل بل على العكس أفاده؛ لكون الأحداث صورت ونفذت بتقنيات سينمائية وبطريقة احترافية من مخرجيه الثلاثة، كما أن مدة الفيلم التي تصل إلى 130 دقيقة ليست طويلة مقارنة بأعمال أخرى أقل وقتاً لكن قصتها مختزلة»، موضحاً أن «الأحداث اتسمت بالإيقاع السريع مع وجود قصص لأكثر من طالب، والصراعات الموجودة»، مشيراً إلى أن ما لمسه من ردود فعل عند العرض الأول في «القاهرة السينمائي» أسعده مع تعليقات متكررة عن عدم شعور المشاهدين من الجمهور والنقاد بالوقت الذي استغرقته الأحداث.
ولفت إلى أن «الفيلم تضمن تقريباً غالبية ما جرى تصويره من أحداث، لكن مع اختزال بعض الأمور غير الأساسية حتى لا يكون أطول من اللازم»، مؤكداً أن «المشاهد المحذوفة لم تكن مؤثرة بشكل كبير في الأحداث، الأمر الذي يجعل من يشاهد العمل لا يشعر بغياب أي تفاصيل».
وحول تجربة التعاون مع 3 مخرجين، أكد فهد المطيري أن الأمر لم يشكل عقبة بالنسبة له كونه ممثلاً، حيث توجد رؤية مشتركة من جميع المخرجين يقومون بتنفيذها في الأحداث، ولافتاً إلى أن حضورهم تصوير المشاهد الأخرى غير المرتبطة بما سيقومون بتصويره جعل الفيلم يخرج للجمهور بإيقاع متزن.