أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»، أمس الأحد، أنه سيلتقي «هذا الأسبوع» في نيويورك، كبير مساعدي الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
ولم يوضح بومبيو في أي يوم تحديداً سيلتقي هذا المسؤول الذي وصفه بأنه «نظيره» الكوري الشمالي، مشيراً من جهة ثانية إلى أنه «ليس قلقاً» من التحذير الذي وجهته بيونغ يانغ قبل ساعات وأعلنت فيه أنها تفكر «جدياً» في العودة إلى استراتيجيتها السابقة القائمة على تطوير ترسانتها النووية.
في غضون ذلك، نددت كوريا الشمالية بتقرير لمنظمة «هيومان رايتس ووتش»، أشار إلى تفشي ظاهرة الاستغلال الجنسي للنساء على أراضيها. وأورد تقرير نشرته الخميس الماضي المنظمة الإنسانية ومقرها الولايات المتحدة، أن الشرطة الكورية الشمالية وعددا من المسؤولين يستغلون النساء؛ وسط إفلات شبه تام من العقاب.
وفي ردها أمس، قالت «الجمعية الكورية الشمالية لدراسات حقوق الإنسان» في بيان إن التقرير «مناف للمنطق» وإنه «جزء من مخطط سياسي لفقّته القوى المعادية لتشويه صورة «جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية»؛ الاسم الرسمي المعتمد لكوريا الشمالية.
وتابعت «الجمعية» في بيانها أن التقرير يشكل «استفزازا شديد الخطورة هدفه عكس مسار تيار السلام والازدهار في شبه الجزيرة الكورية»، واصفا النساء اللاتي قابلتهن «هيومان رايتس ووتش» بـ«حثالة البشر».
وفي تقرير «هيومان رايتس ووتش» تحدثت كورية شمالية في العقد الرابع من العمر، كانت تعمل في مجال تجارة الأقمشة، عن معاناتها جراء وقوعها «تحت رحمة رجال» عاملوها كأداة جنسية.
وقالت المرأة التي لم يكشف عن اسمها: «عندما كان يحلو لهم، كان حراس السوق أو مسؤولون في الشرطة يطلبون مني اللحاق بهم إلى غرفة خالية خارج السوق أو إلى مكان آخر يختارونه، ويجبرونني على ممارسة الجنس معهم». وتابعت المرأة أن «الأمر يتكرر كثيرا ولا أحد يدرك مدى خطورته».
وتؤكد بيونغ يانغ أنها تحمي «حقوق الإنسان الأصلية» وتقول إنه لا يحق للغرب تحديد معايير حقوق الإنسان في بقية أرجاء العالم.
وقال المدير التنفيذي للمنظمة كينيث روث إن «العنف الجنسي في كوريا الشمالية ليس سراً، وهو واقع متفشٍّ لم يتم التصدي له».
بومبيو يلتقي هذا الأسبوع كبير مساعدي كيم الثالت
بومبيو يلتقي هذا الأسبوع كبير مساعدي كيم الثالت
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة