العقوبات تدخل حيز التنفيذ... وطهران تتوعد بـ«مقاومتها»

قائد «الحرس» الإيراني: 3 مناصب أساسية في العراق ضمن معسكرنا

إيرانيتان أمام غرافيتي على جدران السفارة الأميركية السابقة في طهران أمس (أ.ف.ب)
إيرانيتان أمام غرافيتي على جدران السفارة الأميركية السابقة في طهران أمس (أ.ف.ب)
TT

العقوبات تدخل حيز التنفيذ... وطهران تتوعد بـ«مقاومتها»

إيرانيتان أمام غرافيتي على جدران السفارة الأميركية السابقة في طهران أمس (أ.ف.ب)
إيرانيتان أمام غرافيتي على جدران السفارة الأميركية السابقة في طهران أمس (أ.ف.ب)

دخلت فجر اليوم الاثنين الحزمة الثانية من العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على إيران حيز التنفيذ، وتركز على قطاعات النفط والطاقة والبنوك.
ومن المقرر أن يكشف وزيرا الخارجية والخزانة الأميركيان اليوم عن قائمة الشخصيات والكيانات الـ700 التي ستشملها هذه العقوبات الجديدة، وأيضاً أسماء الدول الثمان التي ستعفيها واشنطن مؤقتاً من عقوبات النفط الإيرانية. وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، إن العقوبات «تؤكد إصرار الإدارة الأميركية على مواجهة إيران لإنهاء أنشطتها غير القانونية بشكل كامل»، مضيفاً أن أقسى العقوبات تستهدف النظام الإيراني وليس الشعب.
وفي طهران، توعد قائد «الحرس الثوري» محمد علي جعفري أمس بـ«مقاومة العقوبات»، وقال إن بلاده حققت «انتصارات على الولايات المتحدة في الانتخابات العراقية الأخيرة»، وزعم أن «ثلاثة مناصب أساسية في العراق باتت ضمن المعسكر الإيراني»، في إشارة إلى انتخاب رؤساء الجمهورية والحكومة والبرلمان. ودافع جعفري عن تزويد «حزب الله» اللبناني بالصواريخ.

المزيد ...



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.