العقوبات تدخل حيز التنفيذ... وطهران تتوعد بـ«مقاومتها»

قائد «الحرس» الإيراني: 3 مناصب أساسية في العراق ضمن معسكرنا

إيرانيتان أمام غرافيتي على جدران السفارة الأميركية السابقة في طهران أمس (أ.ف.ب)
إيرانيتان أمام غرافيتي على جدران السفارة الأميركية السابقة في طهران أمس (أ.ف.ب)
TT

العقوبات تدخل حيز التنفيذ... وطهران تتوعد بـ«مقاومتها»

إيرانيتان أمام غرافيتي على جدران السفارة الأميركية السابقة في طهران أمس (أ.ف.ب)
إيرانيتان أمام غرافيتي على جدران السفارة الأميركية السابقة في طهران أمس (أ.ف.ب)

دخلت فجر اليوم الاثنين الحزمة الثانية من العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على إيران حيز التنفيذ، وتركز على قطاعات النفط والطاقة والبنوك.
ومن المقرر أن يكشف وزيرا الخارجية والخزانة الأميركيان اليوم عن قائمة الشخصيات والكيانات الـ700 التي ستشملها هذه العقوبات الجديدة، وأيضاً أسماء الدول الثمان التي ستعفيها واشنطن مؤقتاً من عقوبات النفط الإيرانية. وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، إن العقوبات «تؤكد إصرار الإدارة الأميركية على مواجهة إيران لإنهاء أنشطتها غير القانونية بشكل كامل»، مضيفاً أن أقسى العقوبات تستهدف النظام الإيراني وليس الشعب.
وفي طهران، توعد قائد «الحرس الثوري» محمد علي جعفري أمس بـ«مقاومة العقوبات»، وقال إن بلاده حققت «انتصارات على الولايات المتحدة في الانتخابات العراقية الأخيرة»، وزعم أن «ثلاثة مناصب أساسية في العراق باتت ضمن المعسكر الإيراني»، في إشارة إلى انتخاب رؤساء الجمهورية والحكومة والبرلمان. ودافع جعفري عن تزويد «حزب الله» اللبناني بالصواريخ.

المزيد ...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله