أبدت شرائح مختلفة في الشارع الإيراني تذمراً من النظام مع دخول الدفعة الثانية من العقوبات الأميركية. فقد ذكر شخص يدعى شاهين يملك محل بقالة في حي شعبي بطهران: «كانت رفوف متجري مليئة بالبضائع قبل شهرين فقط، وهي اليوم باتت فارغة يوماً بعد يوم»، مضيفاً أن «الناس بدأوا لا يشترون، لأن الأسعار تقفز ليس بشكل شهري، وإنما بشكل يومي، كأنه ليس لدينا حكومة».
وشهدت الأسعار ارتفاعات قياسية على مدى الشهرين الماضيين وصلت إلى حد 300 في المائة في أسعار المأكولات والألبان. ومع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، أدرك الشعب الإيراني أن السياسيين الذين يظهرون العداء لأميركا والغرب أرسلوا أبناءهم ليعيشوا في الخارج، بينما يفتقر مئات الآلاف من الأطفال في مختلف المدن الإيرانية إلى أبسط ظروف التعليم؛ المقاعد والأزياء. وقال الشيخ هادي، وهو رجل دين في السبعينات من عمره: «حلال عليهم ومحرم علينا». وأضاف أن «الشعب تعب من شعارات النظام الإيراني الذي لم يترك للناس لا دنيا ولا آخرة. الأمر ليس في العقوبات فقط؛ وإنما في نظام متورط في كل مشكلة في العالم. نظام نسي شعبه وحشر أنفه في عدة بلدان».
تذمّر في الشارع الإيراني من سلوك النظام
تذمّر في الشارع الإيراني من سلوك النظام
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة