ترمب يحذر إيران من «كارثة اقتصادية»

دعاها مجدداً إلى تغيير نهجها... وطهران تستنجد بأوروبا عشية العقوبات

إيراني يتفقد أسعار العملات أمام محل صرافة قبل يوم من تنفيذ العقوبات النفطية والمالية على طهران أمس (أ.ف.ب)
إيراني يتفقد أسعار العملات أمام محل صرافة قبل يوم من تنفيذ العقوبات النفطية والمالية على طهران أمس (أ.ف.ب)
TT

ترمب يحذر إيران من «كارثة اقتصادية»

إيراني يتفقد أسعار العملات أمام محل صرافة قبل يوم من تنفيذ العقوبات النفطية والمالية على طهران أمس (أ.ف.ب)
إيراني يتفقد أسعار العملات أمام محل صرافة قبل يوم من تنفيذ العقوبات النفطية والمالية على طهران أمس (أ.ف.ب)

مهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإعادة فرض عقوبات على القطاعين النفطي والمصرفي الإيرانيين اعتباراً من يوم غد، ببيان أصدره الليلة قبل الماضية، خير فيه النظام في طهران بين تغيير نهجه أو «مواجهة كارثة اقتصادية».
وقال ترمب إن «الهدف هو إرغام النظام على القيام بخيار واضح: إما أن يتخلى عن سلوكه المدمر، أو يواصل على طريق الكارثة الاقتصادية». وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أكد ترمب في بيانه أن تحرك الولايات المتحدة موجه ضد النظام الإيراني «وليس ضد الشعب الإيراني الذي يعاني منذ زمن طويل».
واستنجدت إيران بالاتحاد الأوروبي، إذ أفادت وكالة «إرنا» الرسمية بأن وزير الخارجية محمد جواد ظريف تحدث هاتفياً مع فيديريكا موغيريني مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد ومع نظرائه من ألمانيا والسويد والدنمارك، للاستفسار عن الإجراءات الأوروبية لمواجهة العقوبات الأميركية. وحسب الوكالة، أكدت موغيريني والوزراء الأوروبيون أن الآلية المالية الأوروبية الخاصة لإنقاذ الاتفاق النووي مع إيران «سيتم تشغيلها في الأيام المقبلة».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.