«سي إن إن»: البنتاغون رفض إرسال جنود إلى حدود المكسيك

أفراد دورية أميركية على الجسر الدولي بين الولايات المتحدة والمكسيك (أ.ف.ب)
أفراد دورية أميركية على الجسر الدولي بين الولايات المتحدة والمكسيك (أ.ف.ب)
TT

«سي إن إن»: البنتاغون رفض إرسال جنود إلى حدود المكسيك

أفراد دورية أميركية على الجسر الدولي بين الولايات المتحدة والمكسيك (أ.ف.ب)
أفراد دورية أميركية على الجسر الدولي بين الولايات المتحدة والمكسيك (أ.ف.ب)

رفضت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الشهر الماضي، طلبا قدمته إدارة الرئيس دونالد ترمب لإرسال جنود إلى الحدود الجنوبية مع المكسيك للتصدي لقافلة مهاجرين من أميركا الوسطى، حسب ما أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية اليوم (السبت).
ونقلت الشبكة الأميركية عن مسؤولين اثنين بوزارة الدفاع، لم تذكر اسميهما، أن وزارة الأمن الداخلي طلبت قوة احتياطية مخولة بتوفير «السيطرة على الحشود» في المناطق على طول الحدود، وحماية أفراد حرس الحدود قبل وصول آلاف المهاجرين إلى الحدود الأميركية.
وبحسب «سي إن إن»، فقد أكد أحد المسؤولين أن البنتاغون رفض الطلب في 26 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لأنه شعر بأن القوات ليست مخولة بالقيام بهذا النوع من المهام، ما لم يضمن لها الرئيس سلطات إضافية.
وفي وقت سابق وصف ترمب أحدث قافلة مهاجرين من سكان أميركا الوسطى الفقراء الذين يحاولون دخول الولايات المتحدة عبر المكسيك بأنهم «مجموعة خطيرة من الناس»، مضيفا: «لن يأتوا إلى بلادنا».
وفي السياق ذاته، اعتبر الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما أمس (الجمعة) أنّ إرسال آلاف الجنود الأميركيين إلى الحدود مع المكسيك «مناورة سياسيّة».
وقال أوباما في تجمّع انتخابي نُظّم في ميامي دعماً لمرشّحين ديمقراطيين، إنّ الجمهوريين «يُفرّقون جنودنا الشجعان عن عائلاتهم من أجل مناورة سياسيّة على الحدود».
وأضاف: «إنّ رجال ونساء جيشنا يستحقّون أفضل من ذلك»، معتبراً أنه «يتمّ باستمرار إثارة الخوف من أجل صرف الانتباه عن حصيلة» السياسات الجمهوريّة.
وتوجّه أوباما الجمعة إلى فلوريدا لدعم أندرو غيلوم، أوّل مرشّح من ذوي البشرة الداكنة لمنصب حاكم هذه الولاية، وكذلك لدعم السيناتور الديمقراطي ورائد الفضاء السابق بيل نيلسون الذي يسعى إلى أن يُعاد انتخابه.
وفي نهاية خطاب قاطعه أحياناً متظاهرون مؤيّدون للحزب الجمهوري، قال أوباما أمام المناصرين: «فلنكتب التاريخ هنا في فلوريدا!».
وقال الرئيس الديمقراطي السابق إنه بعد سنتين من رئاسة ترمب «إذا كنتُم لا تؤيّدون ما يحصل، فلا تكتفوا بالتذمّر (...) صوّتوا!».
وسيقصد الناخبون الأميركيّون مكاتب الاقتراع للمرّة الأولى منذ 6 نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 التاريخ الذي شهد فوز ترمب في انتخابات الرئاسة.
وستشمل الانتخابات كلّ مقاعد مجلس النوّاب وثلث مقاعد مجلس الشيوخ وحكّام 30 ولاية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».