"الدفاع المدني" يسيطر على حريق داخل مشروع التوسعة في المسجد الحرام

المقدم العلياني: الحريق لم ينتج عنه أي إصابات في الأرواح

حريق نشب في شدة خشبية منصوبة داخل مشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين في المسجد الحرام (تصوير: احمد حشاد)
حريق نشب في شدة خشبية منصوبة داخل مشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين في المسجد الحرام (تصوير: احمد حشاد)
TT

"الدفاع المدني" يسيطر على حريق داخل مشروع التوسعة في المسجد الحرام

حريق نشب في شدة خشبية منصوبة داخل مشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين في المسجد الحرام (تصوير: احمد حشاد)
حريق نشب في شدة خشبية منصوبة داخل مشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين في المسجد الحرام (تصوير: احمد حشاد)

باشرت فرق الدفاع المدني اليوم، حادث حريق نشب في شدة خشبية منصوبة داخل مشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين في المسجد الحرام، إذ عملت عدد من فرق الإطفاء والإنقاذ وصهاريج المياة على محاصرة الحريق في جزء تقدر أبعاده بـ20×20م.
وأوضح المقدم صالح العلياني، الناطق الإعلامي في إدارة الدفاع المدني في العاصمة المقدسة، في بيان صحافي، أنه جرى إخماد الحريق، حيث تقوم فرق الدفاع المدني بأعمال التبريد بعد إنهاء الاشتعال علماً أنه حتى نشر الخبر، لا يوجد أي إصابات في الأرواح ولله الحمد.
وقال العلياني، إن لطبيعة المواد المشتعلة، دور في كثافة أدخنة الحريق والجزء الذي وقع به الحادث، معزول تماماً عن المصلين بالمسجد الحرام.
وأشار الناطق الإعلامي في إدارة الدفاع المدني في العاصمة المقدسة إلى أن اللواء سليمان بن عبدالله العمرو، مدير عام الدفاع المدني، يتابع الحادث من موقع الحدث، وأن الحادث تحت السيطرة وفي مراحله الأخيرة عمليات تبريد فقط.



العيسى: المسلمون نهضوا بمعاني القيم الحضارية

الدكتور محمد العيسى يلقي خطبة الجمعة في أكبر جوامع مدينة دار السلام بتنزانيا (واس)
الدكتور محمد العيسى يلقي خطبة الجمعة في أكبر جوامع مدينة دار السلام بتنزانيا (واس)
TT

العيسى: المسلمون نهضوا بمعاني القيم الحضارية

الدكتور محمد العيسى يلقي خطبة الجمعة في أكبر جوامع مدينة دار السلام بتنزانيا (واس)
الدكتور محمد العيسى يلقي خطبة الجمعة في أكبر جوامع مدينة دار السلام بتنزانيا (واس)

أكد الشيخ الدكتور محمد العيسى، أمين عام رابطة العالم الإسلامي، الجمعة، أن المسلمين نهضوا بكلِّ معاني القيم الحضارية «فكانت خُلُقاً رفيعاً تَمثَّل في سلوكهم».

جاء ذلك خلال إلقائه خطبةَ الجمعة، وإمامته المُصلّين في أكبر جوامع مدينة دار السلام، مستهِلاً بذلك برنامج زيارته لتنزانيا، ضمن جولته الأفريقية لتنفيذ عدة فعاليات وأنشطة للرابطة، حيث تحدَّث العيسى عن معاني الرحمة والعفو والسماحة في الإسلام.

وتطرِّق إلى ما اشتملت عليه نصوص الشريعة من الحكمة البالغة، والرحمة الواسعة في مقاصد تشريعيّة بديعة تجمع بين المثالية والواقعية، وبين سَعة الدنيا وفلاح الآخرة؛ وما حثَّت عليه من البِرّ بالجميع؛ أيًّا كانوا، «إذ البِرُّ، كما عرَّفه النبي ﷺ هو (حُسن الخلق)، وهو أدبٌ إسلاميٌّ ثابت لا يتغير ولا يُغيّرهُ اختلاف الدين ولا اللون ولا غير ذلك».

وأشار العيسى إلى «السلوك القويم» الذي أرشد إليه القرآن الكريم والسنة الشريفة، في الدعوة إلى الله وتأليف القلوب وإيضاح حقيقة الإسلام ومحاسنه للعالمين، كما تناول أدبَ المسلم وحكمته في التعامل مع غيره.

وختمَ أمين عام رابطة العالم الإسلامي خطبتَه بالدعاء للمستضعفين بغزَّة، سائلاً الله أن يرفع عنهم، ويكون لهم ناصراً ومُعيناً، وللمستضعفين في كل مكان.