إدانة سعودية وخليجية وعربية للعملية الإرهابية

إدانة سعودية وخليجية وعربية للعملية الإرهابية
TT

إدانة سعودية وخليجية وعربية للعملية الإرهابية

إدانة سعودية وخليجية وعربية للعملية الإرهابية

أعربت دول خليجية وعربية وإسلامية أمس عن إدانتها واستنكارها الشديدين للعمل الإرهابي الذي استهدف حافلة للركاب في محافظة المنيا بجمهورية مصر العربية، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأبرياء، مؤكدين تضامنهم مع القاهرة ودعمهم جميع الجهود التي تتخذها في مواجهة مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار مصر، مقدمين العزاء لأسر الضحايا ولحكومة مصر وشعبها، ومتمنين للمصابين الشفاء.
وأدان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بأشد العبارات العمل الإجرامي الذي تعرضت له الحافلة في محافظة المنيا المصرية، في برقية عزاء ومواساة بعثها للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مؤكداً وقوف السعودية مع مصر وشعبها.
وقال الملك سلمان في البرقية: «تلقينا نبأ الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له حافلة في محافظة المنيا، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإننا إذ ندين بأشد العبارات هذا العمل الإجرامي، لنشارك فخامتكم ألم هذا المصاب، مؤكدين وقوف المملكة العربية السعودية مع جمهورية مصر العربية وشعبها الشقيق، ومعربين لكم ولأسر المتوفين ولشعب جمهورية مصر العربية باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية، وباسمنا عن بالغ التعازي، وصادق المواساة، راجين للمصابين الشفاء العاجل، سائلين الله أن يجنب جمهورية مصر العربية وشعبها الشقيق كل سوء ومكروه، إنا لله وإنا إليه راجعون».
كما بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودية ببرقية عزاء ومواساة مماثلة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وقال ولي العهد السعودي في البرقية: «علمت بنبأ الهجوم الإرهابي الذي وقع في محافظة المنيا، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإنني إذ أدين وأستنكر هذا العمل الإجرامي الجبان، لأبعث لفخامتكم ولشعب جمهورية مصر العربية الشقيق ولأسر المتوفين بأحر التعازي والمواساة، سائلاً المولى القدير أن يمُن على المصابين بالشفاء العاجل، إنه سميع مجيب».
في حين أعرب العاهل الأردني عبد الله الثاني، أمس، عن إدانته الشديدة للاعتداء الإرهابي الذي استهدف الحافلة في برقية عزاء بعثها إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أكد فيها وقوف الأردن إلى جانب مصر في جهودها لمحاربة الإرهاب، والحفاظ على أمنها واستقرارها.
فيما أدانت الكويت والإمارات والبحرين، كذلك، بأشد العبارات، الاعتداء الإرهابي الآثم الذي استهدف الحافلة المدنية في محافظة المنيا، مؤكدين في بيانات رسمية صدرت أمس تضامن العواصم الخليجية مع القاهرة، ودعمهم لجميع الجهود التي تتخذها في مواجهة مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار مصر ووحدة نسيجها الاجتماعي وترويع الآمنين فيها.
وأعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة بلاده واستنكارها الشديدين للعمل الإرهابي، مشيراً إلى موقف الكويت المناهض للعنف والإرهاب والداعي إلى حشد التأييد الدولي لمواجهة تنامي ظاهرة الإرهاب الخطيرة، معرباً عن عن خالص التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا، متمنين للمصابين الشفاء العاجل.
بينما قال الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة في بيان، إن «الإمارات تقف مع مصر حكومة وشعبا في مواجهة الأيادي الغادرة والإرهاب الذي يسعى للنيل من استقرار مصر ووحدتها الوطنية»، وأكد ثقته في إجراءات الحكومة المصرية لمواجهة الإرهاب ومن يقف وراءه،
كما أعربت البحرين عن إدانتها للاعتداء الإرهابي، وأكدت وزارة الخارجية البحرينية تضامن البحرين مع مصر في مواجهة الإرهاب ودعمها التام لكل ما تبذله من جهود دؤوبة للحفاظ على الأمن والاستقرار، كما أعربت عن خالص التعازي وصادق المواساة لأهالي وذوي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
إلى ذلك، أدانت منظمة التعاون الإسلامي الهجوم الإرهابي بأشد العبارات، ووصف الدكتور يوسف العثيمين الهجوم بـ«العمل الإرهابي الجبان»، مؤكداً أنه «لن يزيد الشعب المصري إلا وحدة وتماسكاً في مكافحة الإرهاب الذي يخالف تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وجميع الأديان ويستهدف ترويع المدنيين الأبرياء»، معرباً عن أحر التعازي لأسر الضحايا ولمصر حكومة وشعباً ومتمنياً الشفاء العاجل للجرحى.


مقالات ذات صلة

آسيا مسؤولون أمنيون يتفقدون موقع انفجار خارج مطار جناح الدولي في كراتشي بباكستان 7 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

أعمال العنف بين السنة والشيعة في باكستان عابرة للحدود والعقود

مرة أخرى وقف علي غلام يتلقى التعازي، فبعد مقتل شقيقه عام 1987 في أعمال عنف بين السنة والشيعة، سقط ابن شقيقه بدوره في شمال باكستان الذي «لم يعرف يوماً السلام».

«الشرق الأوسط» (باراشينار (باكستان))
المشرق العربي إردوغان وإلى جانبه وزير الخارجية هاكان فيدان خلال المباحثات مع بيلنكن مساء الخميس (الرئاسة التركية)

إردوغان أبلغ بلينكن باستمرار العمليات ضد «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا أنها ستتخذ إجراءات وقائية لحماية أمنها القومي ولن تسمح بالإضرار بعمليات التحالف الدولي ضد «داعش» في سوريا. وأعلنت تعيين قائم بالأعمال مؤقت في دمشق.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم.

«الشرق الأوسط» (لاغوس)
المشرق العربي مئات السوريين حول كالين والوفد التركي لدى دخوله المسجد الأموي في دمشق الخميس (من البثّ الحرّ للقنوات التركية)

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

قام رئيس المخابرات التركية، إبراهيم فيدان، على رأس وفد تركي، بأول زيارة لدمشق بعد تشكيل الحكومة السورية، برئاسة محمد البشير.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.