أوروبا تعرب عن أسفها لقرار واشنطن إعادة فرض عقوبات على إيران

أوروبا تعرب عن أسفها لقرار واشنطن إعادة فرض عقوبات على إيران
TT

أوروبا تعرب عن أسفها لقرار واشنطن إعادة فرض عقوبات على إيران

أوروبا تعرب عن أسفها لقرار واشنطن إعادة فرض عقوبات على إيران

أعرب الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وبريطانيا في بيان مشترك أمس عن أسفهم على قرار واشنطن إعادة فرض عقوبات على إيران.
وحمل البيان توقيع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني ووزراء الخارجية، الفرنسي جان - إيف لودريان، والألماني هايكو ماس، والبريطاني جيريمي هانت.
وقالت موغيريني ووزراء الدول الثلاث: «هدفنا هو حماية الكيانات الاقتصادية الأوروبية التي لها مبادلات تجارية مشروعة مع إيران، بما يتماشى مع التشريعات الأوروبية وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2231»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف البيان أنّ الاتفاق الموقّع مع إيران حول ملفها النووي في 2015: «يشكّل عاملاً أساسيا في إطار الهندسة العالمية لمنع الانتشار النووي، وفي إطار الدبلوماسية المتعدّدة (...) إنّه أساسي لأمن أوروبا والمنطقة والعالم أجمع».
وتابع الوزراء في بيانهم: «بصفتنا موقّعي الاتفاق التزمنا العمل، خاصة على الإبقاء على عمل شبكات ماليّة مع إيران، وعلى ضمان استمرار الصادرات الإيرانية من النفط والغاز. إنّ عملنا بالنسبة إلى هذه المواضيع وغيرها سيتواصل (...) وقد تكثّفت هذه الجهود خلال الأسابيع القليلة الماضية».



الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

TT

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه صادَرَ صواريخ، خلال عمليته المستمرة في سوريا، بعد انهيار نظام بشار الأسد.

وأضاف الجيش، في بيان نقلته «وكالة الأنباء الألمانية»، أن الجنود يواصلون تعزيز الدفاعات الإسرائيلية في المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وسوريا. وقال إن قوات المظلات الإسرائيلية قامت بتأمين صواريخ مضادة للدبابات وذخيرة في المنطقة.

وكانت الوحدات الإسرائيلية قد عثرت، بالفعل، على أسلحة مختلفة هناك، في غضون الأيام الأخيرة. يُشار إلى أنه بعد استيلاء المعارضة على السلطة في سوريا، الأسبوع الماضي، نشر الجيش الإسرائيلي قواته في المنطقة الحدودية السورية.

وانتقد المجتمع الدولي توغل إسرائيل في الأراضي السورية، بَيْد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن هذه الخطوة تُعدّ إجراء مؤقتاً. ويُعدّ «ضمان عدم وقوع الأسلحة في الأيادي الخطأ» هو الهدف الإسرائيلي المُعلَن وراء تدمير كل الأسلحة المتبقية في المستودعات والوحدات العسكرية التي كانت تحت سيطرة نظام الأسد.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الجيش الإسرائيلي نشر حتى الآن جنوداً على مساحة 300 كيلومتر مربع تقريباً من الأراضي السورية. وتشمل المنطقة العازلة في سوريا، التي جرى الاتفاق عليها في عام 1974، 235 كيلومتراً مربعاً، وفق وسائل الإعلام الإسرائيلية.