رسالة تهديد إسرائيلية للبنان عبر فرنسا

توعدته بضرب مصانع سلاح «حزب الله»

قوات اليونيفيل في جنوب لبنان.
قوات اليونيفيل في جنوب لبنان.
TT

رسالة تهديد إسرائيلية للبنان عبر فرنسا

قوات اليونيفيل في جنوب لبنان.
قوات اليونيفيل في جنوب لبنان.

وجهت الحكومة الإسرائيلية تحذيرا إلى الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، عبر مبعوث فرنسي، تهدد فيه أنها «قد تتعامل بقسوة» مع مصانع أسلحة تابعة لـ«حزب الله».
وقالت مصادر سياسية رفيعة في تل أبيب، إن إسرائيل طلبت من فرنسا نقل «رسالة تحذير» لكل من الرئيس عون ورئيس الوزراء سعد الحريري، بشأن مصانع الأسلحة المذكورة. وأكدت أن التحذير الإسرائيلي جاء «صريحا وحازما»، وأن من وجهه هو نائب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيتان بن ديفيد، خلال لقائه مبعوث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي زار مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين الماضي، طالبا أن «يبلغ قادة لبنان، أن على الدولة اللبنانية إغلاق المنشآت المشار إليها». وأضاف أن «لدى إسرائيل سقفا زمنيا لإنهاء هذا الملف، وأن تل أبيب على استعداد للانتظار بمثابرة لوضع حلول دبلوماسية لهذا الأمر»، مؤكدا أن «إسرائيل ليست مستعدة للتسليم بالأمر الواقع في هذا الشأن».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.