ترمب يدرس ترشيح ناورت لمنصب سفير واشنطن بالأمم المتحدة

أكد أنه سيتخذ قراره «قريبا»

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت (أ.ف.ب)
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت (أ.ف.ب)
TT

ترمب يدرس ترشيح ناورت لمنصب سفير واشنطن بالأمم المتحدة

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت (أ.ف.ب)
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يبحث بجدية ترشيح المتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر ناورت لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، مضيفاً أنه سيتخذ قراره قريباً.
وقال ترمب للصحافيين بالبيت الأبيض، أمس (الخميس)، عقب إعلانه عن تغييرات مزمعة في سياسة الهجرة: «نبحث بجدية بالغة أمر ترشيحها. إنها ممتازة، وظلَّت معنا لفترة طويلة جداً، وكانت داعماً لفترة طويلة... سنتخذ قرارا الأسبوع المقبل على الأرجح».
وكانت قناة «إيه بي سي نيوز» قد نقلت، أمس، عن مسؤول كبير بالبيت الأبيض لم تورد اسمه أن الإدارة عرضت المنصب على ناورت. وأذاعت قناة «فوكس نيوز» النبأ نفسه.
لكن ترمب أشار إلى أنها مجرد خيار له الأولوية بين عدة خيارات، وقال: «أمامنا كثيرون يريدون هذه الوظيفة، وهناك شخصيات هائلة حقاً كثيرة».
ولم يذكر شيئاً عن الشخصيات المحتملة الأخرى.
وقالت «إيه بي سي نيوز» إنه لم يتضح ما إن كانت ناورت قد قبلت المنصب.
واكتفى مسؤول بالبيت الأبيض بقوله إن ترشيح ناورت محل بحث وذلك حين سألته وكالة «رويترز» للأنباء عما إن كان المنصب قد عُرِض عليها. وفي وقت سابق أمس صرح مصدر مطلع على عملية الاختيار بأن ناورت «تتصدر القائمة».
وسئل أيضاً روبرت بالادينو نائب ناورت خلال إفادة صحافية عما إن كان المنصب قد عُرِض عليها، فقال إن البيت الأبيض وحده هو الذي له أن يُدلِي بأي إعلان بهذا الصدد.
وإن رشح الرئيس ناورت للمنصب وأقر مجلس الشيوخ هذا الترشيح، فإنها ستحلّ محل نيكي هايلي التي أعلنت، الشهر الماضي، أنها ستترك المنصب في نهاية العام.
وناورت مذيعة سابقة عملت أيضًا مراسلةً لقناة «فوكس نيوز». والتحقت بالعمل في وزارة الخارجية متحدثةً باسم الوزارة في أبريل (نيسان) 2017.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.