ديون السودان الخارجية تصل إلى 47.5 مليار دولارhttps://aawsat.com/home/article/1446051/%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B5%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-475-%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1
في وقت أعلن فيه رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية السوداني معتز موسى، عن موافقة الصندوقين الكويتي والسعودي على إعادة جدولة ديون بلاده لمدة أربعين عاما، كشفت بيانات رسمية عن أن حجم الدين الخارجي للبلاد بلغ 47.5 مليار دولار خلال العام 2017. وقال معتز موسى في تغريدة له على موقع (تويتر) أن لجوء بلاده للقروض الخارجية يهدف لتوسيع رقعة التنمية في البلاد، وليس لسد العجز في الموازنة والصرف الجاري العام. وأشار معتز إلى أن عددا من الصناديق العربية أبدت استعدادها للمساهمة في ميزانية البلاد للعام 2019. وقال المراجع العام في تقريره السنوي للبرلمان، إن مديونية الحكومة حسب بنك السودان المركزي بلغت 151.9 مليار جنيه (نحو 3.2 مليار دولار) بنهاية العام 2017. إلى ذلك اعتبر خبراء اقتصاد سودانيون أن خطوة الصندوقين السعودي والكويتي بجدولة ديونهما على السودان، خطوة هامة لدعم خطوات الإصلاح الاقتصادي بالبلاد، وتكشف عن حسن نية هذه الدول تجاه مساعدة السودان، لتجاوز أزماته الاقتصادية التي يمر بها كما تمثل خطوة هامة لتخفيف ديون السودان الخارجية. واعتبر عصام الدين عبد الوهاب بوب، الخبير الاقتصادي، أن خطوة الصندوقين السعودي والكويتي انتصار كبير ونجاح للفريق السوداني المفاوض في هذا الشأن. وأضاف بوب أن هذه الخطوة تشير إلى رضاء هذه الدول عن أداء الحكومة السودانية الحالية، باعتبار أنها تسير في الاتجاه الصحيح نحو الإصلاح الاقتصادي. وفي سياق متصل قال بابكر محمد التوم، المحلل الاقتصادي ونائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان الأسبق، إنه يأمل أن لا يلجأ السودان للاقتراض الخارجي مرة أخرى، وذلك بالاعتماد على موارد البلاد الذاتية، خاصة أن السودان يتمتع بإمكانيات وثروات طبيعية هائلة في باطن وخارج الأرض، مبينا أن المطلوب فقط تبني سياسات اقتصادية رشيدة تعمل على الاستغلال الأمثل لهذه الموارد باتباع تجارب الدول الناجحة في هذا المجال.
ترمب يشترط تعهداً من وزير خزانته بتطبيق تعريفات جمركية صارمةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5082725-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%8A%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D8%B7-%D8%AA%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%AE%D8%B2%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87-%D8%A8%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D9%82-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D8%AC%D9%85%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%85%D8%A9
ختم برونزي لوزارة الخزانة الأميركية على مبنى الوزارة في واشنطن (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
ترمب يشترط تعهداً من وزير خزانته بتطبيق تعريفات جمركية صارمة
ختم برونزي لوزارة الخزانة الأميركية على مبنى الوزارة في واشنطن (رويترز)
قال أشخاص مطلعون على المناقشات إن مستشاري دونالد ترمب سعوا للحصول على تأكيدات من المرشحين الرئيسيين لمنصب وزير الخزانة بأنهم ملتزمون بخطط التعريفات الشاملة، وفق صحيفة «فاينانشيال تايمز».
يأتي الضغط من دائرة ترمب في وقت يخوض سكوت بيسنت، مدير صندوق التحوط، وهوارد لوتنيك، الرئيس التنفيذي لشركة «كانتور فيتزجيرالد» المالية والرئيس المشارك لفريق انتقال ترمب، معركة ضيقة على أعلى منصب اقتصادي في الإدارة المقبلة.
دعم إيلون ماسك
وأعلن ترمب عن سلسلة من الوظائف خلال الأسبوع الماضي في مجالات الأمن القومي والعدالة والصحة والطاقة لكنه امتنع عن اتخاذ أي قرارات بشأن المناصب الاقتصادية العليا وسط مناورات شرسة حول الأدوار. بدا بيسنت المرشح الأوفر حظاً لمنصب وزير الخزانة، ولكن بعد ذلك ظهر لوتنيك منافساً بدعم من إيلون ماسك، المستثمر الملياردير الذي أصبح جزءاً من الدائرة الداخلية للرئيس المنتخب.
وكتب ماسك، الذي جلس بجانب ترمب في مباراة بطولة القتال النهائي في نيويورك ليلة السبت، على منصة «إكس» أن «بيسنت هو خيار العمل المعتاد، في حين أن هوارد لوتنيك سوف يسن التغيير بالفعل».
Would be interesting to hear more people weigh in on this for @realDonaldTrump to consider feedback.My view fwiw is that Bessent is a business-as-usual choice, whereas @howardlutnick will actually enact change.Business-as-usual is driving America bankrupt, so we need change... https://t.co/igGLZOJ8wz
أجرى بيسنت وماسك محادثة حول هذه القضية يوم السبت بعد التغريدة، وفقاً لشخص مطلع على الموقف. وقال أشخاص مقربون من العملية إن المتنافسين الآخرين قد يظهرون أيضاً كحصان أسود. وقال العديد من الأشخاص المطلعين على المناقشات داخل فريق ترمب إن روبرت لايتهايزر، الذي شغل منصب الممثل التجاري للولايات المتحدة في الإدارة الأولى، أعرب سابقاً عن اهتمامه بتولي منصب وزير الخزانة.
يوم الأحد، دعم «التحالف من أجل أميركا المزدهرة»، وهو مركز أبحاث مؤيد للتعريفات الجمركية، لايتهايزر علناً لمنصب وزير الخزانة. وجاء في منشور له على منصة «إكس»: «يجب أن يكون وزير الخزانة القادم متوافقاً بنسبة 100 في المائة مع سياسة الرئيس المنتخب ترمب بشأن التعريفات الجمركية».
The next Treasury Secretary *must be* 100% aligned with President-Elect @realDonaldTrump's policy on tariffs.Former USTR Robert Lighthizer is a steadfast champion for the U.S. economy and the best choice to carry out President Trump's trade agenda.#MakeTradeGreatAgainpic.twitter.com/tEGonKA85C
— The Coalition for a Prosperous America (@cpa_tradereform) November 17, 2024
وأضاف: «الممثل التجاري الأميركي السابق روبرت لايتهايزر هو بطل ثابت للاقتصاد الأميركي والخيار الأفضل لتنفيذ أجندة ترمب التجارية».
كان الضغط من أجل الحصول على ضمانات بشأن أجندة ترمب الجمركية ثقيلاً بشكل خاص على بيسنت بسبب تعليقاته السابقة في صحيفة «فاينانشيال تايمز» التي وصفها بأنها مواقف «متطرفة» كانت أدوات تفاوض مع شركاء تجاريين. يعكس ذلك رغبة بين مساعدي ترمب في عدم تكرار الديناميكية التجارية لإدارته الأولى، حيث سعى ستيفن منوشين، وزير الخزانة آنذاك، بشكل متكرر إلى ترويض خطط التعريفات الجمركية خوفاً من تعطيل الأسواق.
أجمل كلمة في القاموس
كانت التعريفات الجمركية منذ فترة طويلة محورية لخطط ترمب لتعزيز التصنيع الأميركي وخلق فرص العمل وخفض الأسعار. وقد وصفها بأنها «أجمل كلمة في القاموس» و«أعظم شيء تم اختراعه على الإطلاق». كما وصف مثل هذه الرسوم بأنها وسيلة فعالة لتغطية تكاليف الركائز الأخرى لأجندته الاقتصادية، بما في ذلك التخفيضات الضريبية الكبيرة للأميركيين.
وبالإضافة إلى التعريفات الجمركية بنسبة 60 في المائة على جميع الواردات الصينية، طرح ترمب تعريفة جمركية عالمية تصل إلى 20 في المائة على جميع السلع القادمة إلى الولايات المتحدة.
إن من يختاره ترمب وزيراً للخزانة سيكون فعالاً - جنباً إلى جنب مع المسؤول التجاري الأميركي الأعلى - لوضع هذه السياسات موضع التنفيذ وكذلك إدارة التداعيات الاقتصادية.
منذ انتخاب ترمب، كان بيسنت في موقف دفاعي بشأن التزامه بسن الرؤية الاقتصادية للرئيس. استغل منتقدو بيسنت تعليقاته لصحيفة «فاينانشيال تايمز» كإشارة إلى أنه سيكون متساهلاً بشأن هذه القضية. في مقال رأي نُشر في قناة «فوكس نيوز» يوم الجمعة، عزز بيسنت دعمه، قائلاً إن التعريفات الجمركية «وسيلة للدفاع عن الأميركيين أخيراً».
في الأيام التي تلت انتخابه، قدم ترمب سلسلة من الترشيحات، وقد يواجه واحدٌ منها على الأقل معركة تأكيد شرسة في مجلس الشيوخ.
اعترض بعض الجمهوريين على ترشيح مات غيتز، عضو الكونغرس السابق عن ولاية فلوريدا، لمنصب النائب العام الأميركي.
وحقق مجلس النواب الأميركي مع غيتز بشأن انتهاكات أخلاقية مزعومة، بما في ذلك سوء السلوك الجنسي وتعاطي المخدرات وقبول الهدايا، وهي مزاعم نفاها.
يتصارع المشرعون حول إصدار تقرير التحقيق الذي أجراه الكونغرس الآن بعد استقالة غيتز من مجلس النواب. وقال ماركوين مولين، السناتور الجمهوري من أوكلاهوما الذي انتقد غيتز بسبب سوء سلوكه المزعوم، لشبكة «إن بي سي» يوم الأحد إن الكونغرس يجب أن يفرج «بشكل مطلق» عن التقرير وأن مجلس الشيوخ «يجب أن يكون لديه حق الوصول إليه».
وأكد مايك جونسون، رئيس مجلس النواب الجمهوري، معارضته لإصدار التقرير، وأصر على أنه بمجرد استقالة غيتز من المجلس لم يعد لديه سلطة قضائية على هذه القضية.