إضراب في مطار بروكسل يتسبب بإلغاء ألف رحلة طيران

التوصل لاتفاق بعد ستة أيام من الاحتجاجات

إضراب في مطار بروكسل يتسبب بإلغاء ألف رحلة طيران
TT

إضراب في مطار بروكسل يتسبب بإلغاء ألف رحلة طيران

إضراب في مطار بروكسل يتسبب بإلغاء ألف رحلة طيران

عاد العمل بشكل شبه طبيعي في مطار بروكسل، عقب التوصل إلى اتفاق ينهي إضراباً لعمال نقل الحقائب، استمر ستة أيام عمل، والذي تسبب في إلغاء ما يقرب من ألف رحلة طيران، وترتب على ذلك إلغاء سفر 115 ألف شخص خلال فترة الإضراب.
وقالت إنكا فرانسن، المتحدثة باسم المطار، إنه لا توجد مشكلات حتى الآن في تسيير العمل لإقلاع الرحلات، وأشارت إلى أن الحقائب التي كانت قد تكدست خلال الفترة الماضية نتيجة لإلغاء الرحلات، سيتم التواصل مع أصحابها عبر رسائل قصيرة لإرشادهم إلى طريقة تسلمها.
وانتهى الإضراب بعد أن وافق موظفو شركة «أفيابارتنر»، رسمياً، الأربعاء، على الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين النقابات والإدارة، وأعلنت نقابة عمالة المطار من جانبها، أمس الخميس، أن العمل في مطار بروكسل سيعود إلى طبيعته.
وبدأ الإضراب العفوي في 25 أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث أوقف موظفو شركة المناولة بالمطار العمل، للاحتجاج على عدم الاحترام الذي أبدته الإدارة. واستغرق الأمر ستة أيام من الإضراب، وعشرات الرحلات الملغاة، وساعات من المفاوضات التقريبية للتوصل إلى اتفاق الأربعاء.
وتضمن الاتفاق تخفيف المهام الموكلة للعمال، كما سيتم تحويل 27 عقداً مؤقتاً إلى عقود دائمة، وسيتم تمديد عقود 32 عاملاً، في حين سيعزز 40 عاملاً مؤقتاً إضافياً مختلف إدارات الشركة. وتم استثمار نحو 3.2 مليون يورو لاستبدال المعدات المعيبة في المطار. وبدأ المطار، عصر الأربعاء، في الاستئناف السريع للرحلات الجوية التي تديرها شركة «أفيابارتنر».
وقالت المتحدثة باسم مطار بروكسل: «مع ذلك، ينصح مشغل المطار المسافرين بالتحقق من حالة رحلتهم على موقع مطار بروكسل، أو الاتصال بشركات الطيران الخاصة بهم إذا كانت تديرها (أفيابارتنر)».
وأشارت إلى أنه بالنسبة للتراخيص الجديدة لشركات المناولة الأرضية، خلال الفترة من 2018 - 2025 التي دخلت حيز التنفيذ منذ 28 أكتوبر، فقد «تم منح هذه التراخيص في بداية عام 2018 على أساس معايير الجودة فقط، ويجب على شركات المناولة العاملة في مطار بروكسل تلبية قائمة من معايير الجودة».
وتسببت العملية الإرهابية، التي وقعت في مطار بروكسل في مارس (آذار) 2016، في تراجع ترتيب المطار الرئيسي للعاصمة البلجيكية على قائمة أكثر المطارات الأوروبية استقبالاً للمسافرين؛ حيث حصل المطار على المرتبة 26 خلال العام قبل الماضي، متراجعاً خمسة مراكز مقارنة بالعام الذي سبقه.
وقد استقبل المطار في عام 2016 ما يقرب من 22 مليون مسافر، من وإلى مختلف دول العالم، وهو رقم أقل بنسبة 7 في المائة، مقارنة بالرقم المسجل في عام 2015.
كما تراجع ترتيب مطار شارلروا البلجيكي، وهو الثاني في البلاد من حيث الأهمية بعد مطار بروكسل، واحتل المرتبة 63، بعد أن كان في المرتبة 61 في عام 2015، بينما احتفظت مطارات أخرى في بلجيكا مثل أوستاند ولياج بترتيبهما نفسه تقريباً، وهما 179 و184.
واستقبل مطار بروكسل في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016، مليوناً و740 ألف راكب، بزيادة 3 في المائة تقريباً، مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2015، وكانت هذه هي المرة الأولى التي تتحدث فيها سلطات مطار بروكسل عن تسجيل زيادة قياسية في أعداد الركاب منذ تفجيرات بروكسل، التي وقعت في المطار، وطالت أيضاً إحدى محطات القطارات الداخلية، وخلفت 32 قتيلاً و300 مصاب.



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.