كارثة السيول تطيح وزيرين في الأردن

وزيرة السياحة والآثار لينا عناب - وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، عزمي محافظة
وزيرة السياحة والآثار لينا عناب - وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، عزمي محافظة
TT

كارثة السيول تطيح وزيرين في الأردن

وزيرة السياحة والآثار لينا عناب - وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، عزمي محافظة
وزيرة السياحة والآثار لينا عناب - وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، عزمي محافظة

دفعت كارثة السيول التي وقعت في البحر الميت الأسبوع الماضي وأودت بحياة 21 شخصاً غالبيتهم من تلامذة المدارس، وزيرين في الحكومة الأردنية إلى تقديم استقالتيهما. فقد أعلنت وزيرة السياحة والآثار لينا عناب، أمس، استقالتها، وكتبت على موقع «تويتر»: «في ظل المناخ السياسي العام، والحالة المؤلمة التي مر ويمر بها وطننا الحبيب، وضعت اليوم استقالتي من منصبي في الحكومة الموقرة، وزيرة للسياحة والآثار، بين يدي دولة رئيس الوزراء، لاتخاذ ما يراه دولته مناسباً. حفظ الله الأردن وشعبه العظيم تحت القيادة الهاشمية الكريمة».
كما قدّم وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، عزمي محافظة، أمس، استقالته أيضا. وكان عدد من أعضاء مجلس النواب، وقّعوا مذكرة تطالب باستقالة وزيري السياحة والتربية والتعليم، وتحميلهما المسؤولية عن التقصير الذي نجم عنه الحادث.
وكان رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، قد قال أمام مجلس النواب، أول من أمس، إن حكومته تتحمل المسؤولية الأخلاقية والأدبية عن حادثة البحر الميت، وإن لجنة وزارية تم تشكيلها للتحقيق في الحادثة ومحاسبة المقصرين.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».