انخرط الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشكل لافت في معركة انتخابات التجديد النصفي بالكونغرس، قبل أيام من توجّه الناخبين إلى مكاتب الاقتراع.
ولم يحُل عمر الرئيس الذي تجاوز الـ72 عاما، أو مسؤولياته السياسية الكثيرة دون دعمه للمرشحين الجمهوريين، خاصة في اقتراع مجلس الشيوخ ومناصب حكام الولايات. ويعقد ترمب 11 تجمعا انتخابيا خلال ستة أيام، معظمها في مناطق صوّتت لصالحه في انتخابات 2016. ويأتي نشاط ترمب الانتخابي بعد فترة «فتور» جمهوري، قابله حماس ديمقراطي قاده الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما ونائبه جو بايدن. وفي الأيام التي لا يعقد فيها ترمب تجمعات انتخابية، فإنه يقود حملته عبر موقع «تويتر» حيث يتابعه ملايين الأميركيين، بتغريدات يصل عددها أحيانا إلى 14 في اليوم.
وجاء تبرير انخراط الرئيس الأميركي اللافت في الانتخابات النصفية على لسان مسؤول حملته الانتخابية لعام 2020، براد باسكال الذي قال إن «الأمر يتعلّق ببرنامج ترمب السياسي وما حقّقه خلال السنتين الماضيتين». وقد لا يكون اسم الرئيس مكتوباً على ورقة التصويت الثلاثاء المقبل، إلا أن استراتيجية الجمهوريين تعتمد على إقناع الناخبين بضرورة الحفاظ على المكاسب السياسية والاقتصادية التي حقّقتها إدارته.
ويقول جيلسون كال، أستاذ علوم سياسية في جامعة «ساذرن ميتوديست»، لـ«الشرق الأوسط»، إن حجم الحملات الانتخابية التي يقودها الرئيس الأميركي «ليس معتاداً» في سباق التجديد النصفي، مقارناً أداءه بأوباما «الذي كان فعّالاً في التسويق لنفسه، لكنه فشل في دعم مرشحي حزبه».
...المزيد
انخراط لافت لترمب في معركة انتخابات الكونغرس
يعقد 11 فعالية في 6 أيام ويقود حملة مكثفة على «تويتر»
انخراط لافت لترمب في معركة انتخابات الكونغرس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة