انخراط لافت لترمب في معركة انتخابات الكونغرس

يعقد 11 فعالية في 6 أيام ويقود حملة مكثفة على «تويتر»

عمار كامبا نجار المرشح الديمقراطي لعضوية مجلس النواب الأميركي يتحدث خلال تجمع في مدينة سان دييغو. وفي حال فوز عمار (28 عاما) ذي الأصول الفلسطينية ـ المكسيكية فإنه سيكون أصغر عضو بالكونغرس بعد نائب الرئيس السابق جو بايدن الذي دخل المجلس وعمره 26 عاماً (أ.ف.ب)
عمار كامبا نجار المرشح الديمقراطي لعضوية مجلس النواب الأميركي يتحدث خلال تجمع في مدينة سان دييغو. وفي حال فوز عمار (28 عاما) ذي الأصول الفلسطينية ـ المكسيكية فإنه سيكون أصغر عضو بالكونغرس بعد نائب الرئيس السابق جو بايدن الذي دخل المجلس وعمره 26 عاماً (أ.ف.ب)
TT

انخراط لافت لترمب في معركة انتخابات الكونغرس

عمار كامبا نجار المرشح الديمقراطي لعضوية مجلس النواب الأميركي يتحدث خلال تجمع في مدينة سان دييغو. وفي حال فوز عمار (28 عاما) ذي الأصول الفلسطينية ـ المكسيكية فإنه سيكون أصغر عضو بالكونغرس بعد نائب الرئيس السابق جو بايدن الذي دخل المجلس وعمره 26 عاماً (أ.ف.ب)
عمار كامبا نجار المرشح الديمقراطي لعضوية مجلس النواب الأميركي يتحدث خلال تجمع في مدينة سان دييغو. وفي حال فوز عمار (28 عاما) ذي الأصول الفلسطينية ـ المكسيكية فإنه سيكون أصغر عضو بالكونغرس بعد نائب الرئيس السابق جو بايدن الذي دخل المجلس وعمره 26 عاماً (أ.ف.ب)

انخرط الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشكل لافت في معركة انتخابات التجديد النصفي بالكونغرس، قبل أيام من توجّه الناخبين إلى مكاتب الاقتراع.
ولم يحُل عمر الرئيس الذي تجاوز الـ72 عاما، أو مسؤولياته السياسية الكثيرة دون دعمه للمرشحين الجمهوريين، خاصة في اقتراع مجلس الشيوخ ومناصب حكام الولايات. ويعقد ترمب 11 تجمعا انتخابيا خلال ستة أيام، معظمها في مناطق صوّتت لصالحه في انتخابات 2016. ويأتي نشاط ترمب الانتخابي بعد فترة «فتور» جمهوري، قابله حماس ديمقراطي قاده الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما ونائبه جو بايدن. وفي الأيام التي لا يعقد فيها ترمب تجمعات انتخابية، فإنه يقود حملته عبر موقع «تويتر» حيث يتابعه ملايين الأميركيين، بتغريدات يصل عددها أحيانا إلى 14 في اليوم.
وجاء تبرير انخراط الرئيس الأميركي اللافت في الانتخابات النصفية على لسان مسؤول حملته الانتخابية لعام 2020، براد باسكال الذي قال إن «الأمر يتعلّق ببرنامج ترمب السياسي وما حقّقه خلال السنتين الماضيتين». وقد لا يكون اسم الرئيس مكتوباً على ورقة التصويت الثلاثاء المقبل، إلا أن استراتيجية الجمهوريين تعتمد على إقناع الناخبين بضرورة الحفاظ على المكاسب السياسية والاقتصادية التي حقّقتها إدارته.
ويقول جيلسون كال، أستاذ علوم سياسية في جامعة «ساذرن ميتوديست»، لـ«الشرق الأوسط»، إن حجم الحملات الانتخابية التي يقودها الرئيس الأميركي «ليس معتاداً» في سباق التجديد النصفي، مقارناً أداءه بأوباما «الذي كان فعّالاً في التسويق لنفسه، لكنه فشل في دعم مرشحي حزبه».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.