دعوات دولية لإطلاق التسوية في اليمن

السويد لاستضافة المشاورات... وواشنطن تشدد على وقف للنار يبدأ بانسحاب الحوثيين

مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث (رويترز)
مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث (رويترز)
TT

دعوات دولية لإطلاق التسوية في اليمن

مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث (رويترز)
مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث (رويترز)

بينما أكدت جهات دولية عدة، أمس، أهمية إطلاق تسوية سياسية للأزمة اليمنية، عبّرت السويد عن استعدادها لاستضافة المشاورات التي يرتقب أن تتم تحت رعاية الأمم المتحدة خلال شهر.
فقد أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس، أنه «حان الأوان لوقف الأعمال القتالية، بما في ذلك الضربات باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة على السعودية والإمارات من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون» و«بعد ذلك، ينبغي أن تتوقف الضربات الجوية للتحالف في كل المناطق المأهولة باليمن». كما قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، أمس: «نريد رؤية الجميع حول طاولة مفاوضات على أساس وقف إطلاق النار. علينا أن نقوم بذلك في الـ30 يوماً المقبلة، وأعتقد أن السعودية والإمارات على استعداد» للمضي في الأمر. وأوضح، أن وقف إطلاق النار يجب أن يتم على قاعدة انسحاب الحوثيين من الحدود مع السعودية، ثم وقف ضربات التحالف. وتابع أن وقف المعارك سيتيح للمبعوث الأممي مارتن غريفيث جمع مختلف الأطراف في السويد.
وعبّرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أمس، عن «دعمها للدعوة الأميركية»، وعن «وقف للنار يرتكز على اتفاق سياسي».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.