إيران تؤسس ميليشيات محلية جنوب سوريا

رئيس «هيئة التفاوض السوري» المعارضة، نصر الحريري
رئيس «هيئة التفاوض السوري» المعارضة، نصر الحريري
TT

إيران تؤسس ميليشيات محلية جنوب سوريا

رئيس «هيئة التفاوض السوري» المعارضة، نصر الحريري
رئيس «هيئة التفاوض السوري» المعارضة، نصر الحريري

قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن إيران بدأت التركيز على تأسيس ميليشيات محلية في جنوب سوريا بعدما سحبت المسلحين غير السوريين بموجب طلبات موسكو. وأوضحت، أنه قبل أيام جرى تخريج دفعة من 60 عنصراً من معسكر في اللجاة في ريف درعا، أشرف عليهم مدربون إيرانيون ومن «حزب الله» اللبناني، مشيرة إلى قيام ضباط إيرانيين بالتجول في مخيمات للنازحين لتجنيدهم في وحدات عسكرية.
من جهة أخرى، قال رئيس «هيئة التفاوض السوري» المعارضة، نصر الحريري، لـ«الشرق الأوسط»، إنه تحدث خلال اجتماع ممثلي «الدول الصغيرة» التي تضم أميركا، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، والسعودية، ومصر، والأردن، في لندن الاثنين الماضي، عن «استغلال إيران فرصة الانشغال بتشكيل اللجنة الدستورية السورية وإدلب للقيام بتعزيز نفوذها على الأرض والتغلغل في مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية، وانتشار عسكري في مناطق باتت تحت سيطرة النظام. وهناك معلومات عن انتشار إيراني يشمل تحويل نقاط عسكرية إلى قواعد عسكرية وتخريج دفعات من ميليشيات محلية وإنشاء مراكز لها قرب معبر نصيب» بين سوريا والأردن.
في غضون ذلك، أفادت قناة «تي آر تي» التلفزيونية التركية، أمس، بأن 4 مسلحين أكراد قُتلوا بعد أن أطلقت القوات التركية قذائف مدافع «هاوتزر» عبر الحدود على منطقة عين العرب (كوباني) شمال سوريا.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.