«أوروس»: أسرع رباعية في العالم والأكثر قدرة في المسالك الو عرية

عربت أوروس على المضمار
عربت أوروس على المضمار
TT

«أوروس»: أسرع رباعية في العالم والأكثر قدرة في المسالك الو عرية

عربت أوروس على المضمار
عربت أوروس على المضمار

خصت شركة لامبورغيني «الشرق الأوسط» بتجربة حصرية لطراز «أوروس» (Urus) على مضمار ميلبروك في مقاطعة بيدفورد البريطانية وأيضا على مسالك وعرة خارج شبكة الطرق. وتعد أوروس هي أول طراز رباعي رياضي من الشركة والأحدث من إنتاجها، واكتسبت السيارة لدى تدشينها في الربيع الماضي لقب أسرع سيارة وعرية سوبر.
وتتخطى إمكانات هذه السيارة قدرات السائق العادي بالانطلاق إلى سرعة 190 ميلا في الساعة، وجرت تجربتها على الحلبة الدائرية لمضمار ميلبروك حتى سرعات 130 ميلا في الساعة، بالإضافة إلى الانطلاق السريع في خط مستقيم لمسافة ميل واحد بسرعات تصل إلى 150 ميلا في الساعة. وهي تنطلق إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في غضون 3.6 ثانية بمحرك سعته أربعة لترات مكون من ثماني أسطوانات مع شاحن توربيني مزدوج. ويولد هذا المحرك قدرة 641 حصانا و850 نيوتن متر من عزم الدوران.
ولكبح هذه السرعة الخاطفة كان لا بد من تركيب فرامل هي الأكبر حجما في العالم من شركة تجارية، وهي مصنوعة من الكربون والسيراميك لتحمل الحرارة الشديدة والاحتكاك.
وبالحسابات المجردة يمكن اعتبار «أوروس» أسرع من فيراري «إف 40» وأقوى من مكلارين «إف 1»، وكلاهما من السيارات الرياضية السوبر. كما أنها أسرع أيضا من سيارة استون مارتن الرياضية «دي بي 11» التي تنطلق إلى مائة كيلومتر في الساعة في 3.9 ثانية. وهي أيضا أعلى سرعة من بنتلي بنتايغا التي تصل سرعتها القصوى إلى 187 ميلا في الساعة.
ومع ذلك فهي تتفوق أيضا في الجوانب الوعرية بجسم مرتفع عن سطح الأرض ودفع رباعي ديناميكي وتصميم عملي يحمل خمسة ركاب وامتعة بحجم 616 لترا مكعبا. وفي الانطلاق إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة تأتي «أوروس» بعد تيسلا إس الكهربائية وجيب غراند شيروكي تراكهوك.
الناقل الأوتوماتيكي في «أوروس» بثماني سرعات يتم تغييرها أوتوماتيكيا من على المقود ويختار السائق من بين ست وضعيات قيادة من الطرق العادية والمناطق الوعرة والرمال والجليد والمضمار بالإضافة إلى ضبط يدوي يناسب السائق يسمى «إيغو».
ولم يكن دخول الشركة إلى هذا القطاع للمرة الأولى بلا اعتراض من زبائنها الملتزمين الذين ساءهم تحول الشركة إلى القطاع الرباعي بعد تاريخ متخصص في السيارات الرياضية الحادة. ولكن الشركة تعرف أيضا أن القطاع هو الأكثر نموا - وربحا - في الأسواق حاليا، ودخلته معظم الشركات الأخرى بما فيها شركات رياضية متخصصة مثل مازيراتي وبنتلي وبورشه بالإضافة إلى شركات القطاع الفاخر مثل ورولزرويس. وما زالت الأسواق تنتظر دخول شركات أخرى إلى القطاع مثل شركة فيراري، وأستون مارتن بطراز «دي بي إكس».
وتأمل الشركة أن تضاعف بطراز «أوروس» إنتاجها إلى 7000 سيارة سنويا، وأن توفر لزبائنها خيار السيارة السوبر في القطاع الرباعي الذي لا تنقصه الديناميكية والقدرة في قالب سيارات عملية يمكن استخدامها يوميا.
- التجربة العملية
شملت تجربة السيارة الانطلاق السريع على المضمار وخوض مسالك وعرية حول مضمار ميلبروك. وعلى الطرق تبدو السيارة وكأنها رياضية تماما في الانطلاق السريع السلس بينما توفر أيضا قدرات على خوض مناطق متفاوتة الوعورة بسهولة. وهي ليست بارتفاع السيارات الرباعية الأخرى في القطاع الفاخر خصوصا من مقعد السائق. وعلى المضمار الدائري في ميلبروك تخطت «أوروس» الكثير من السيارات الأقل انطلاقا على حارات المضمار.
ويوحي التصميم الخارجي بانسيابية غير عادية لسيارة من هذا النوع، وهي تشبه إلى حد كبير سيارات وعرية بشكل كوبيه مثل «بي إم دبليو إكس 6» التي افتتحت هذا القطاع. ولكن على رغم حجم السيارة الذي يبلغ 2.2 طن فإن التقنيات المتضمنة فيها تمنحها ديناميكية تحسدها عليها معظم السيارات الرياضية. فهي تعتمد على القيادة على أربع عجلات وليس فقط الدفع على أربع عجلات.
وتتحرك العجلات الخلفية بثلاث درجات في اتجاه انحراف السيارة على سرعات بطيئة وعكس اتجاه السيارة على سرعات عالية لتعزيز استقرارها على المنعطفات. وساعدت هذه الخاصية على الانحراف بسرعة فائقة على المضمار على رغم أنها سيارة مرتفعة الجوانب.
هناك أيضا تقنية التحكم الفعال في توجيه السيارة، وهو مفيد في الانطلاق السريع على الأسطح غير الأسفلتية مثل الحصى والرمال. ويشبه انطلاق السيارة مناورات الرالي. وبالطبع تساهم إطارات السيارة من نوع بيريللي «بي زيرو» في الإنجاز المتفوق سواء على المضمار أو في المناطق الوعرة.
وهناك زر بغطاء أحمر اللون أمام الكونسول الوسطي لبداية التشغيل. ثم يختار السائق وضعية القيادة الملائمة ويختار السرعة الأولى من على المقود ثم ينطلق بالسيارة. ولا تحتوي السيارة على ذراع تقليدية لنقل السرعة، بل يتم نقل السرعة بمفتاح خلف المقود، ومعه يتم إلغاء مكابح اليد الإلكترونية تلقائيا. وهي ليست مزعجة الصوت لدى بداية تشغيلها بعكس سيارات لامبورغيني الرياضية الأخرى. ولا يرتفع صوتها إلا على وضعية المضمار «كورسا» والتي يكون التأهب فيها لتحقيق أقصى سرعة ممكنة.
ويصل سعر «أوروس» قبل أي خيارات أو ضرائب إلى نحو 200 ألف دولار ولكن الواقع أن المشترين يختارون لها الكثير من الإضافات التي يرونها ضرورية مما يرفع الثمن إلى رقم أقرب من ربع مليون دولار. وهي متاحة في الأسواق الآن.
> المدير الإقليمي أندريا بالدي: «أوروس» لا ينافسها أحد!
لا يتردد المدير الإقليمي لشركة لامبورغيني أندريا بالدي في وصفه لسيارات «أوروس» بأنها لا تواجه أي منافسة في السوق، وذلك لأنها «سيارة سوبر في القطاع الرباعي الرياضي، تحمل جينات لامبورغيني من القوة والديناميكية وقدرات القيادة، بالإضافة إلى التصميم الفريد والفخامة الداخلية والمرونة التي يتطلبها هذا القطاع»، على حد قوله.
وأضاف بالدي أن الدفعة الأولى من سيارات «أوروس» تم تسليمها إلى الزبائن في المنطقة، وتوقع بالدي أن تساهم «أوروس» بنسبة نصف المبيعات في الشركة. ولاحظت الشركة ارتفاع الطلب أيضا على طرازي أوريكان وأفينتادور، في القطاع الرياضي، هذا العام.


مقالات ذات صلة

تعريفات ترمب الجمركية تضع شركات عالمية في المكسيك تحت المجهر

الاقتصاد ترمب يلقي خطاباً خلال تجمع انتخابي في أرينا سانتاندر في ريدينغ بنسلفانيا (رويترز)

تعريفات ترمب الجمركية تضع شركات عالمية في المكسيك تحت المجهر

مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب تجارية، ستواجه العديد من الشركات التي لديها حضور تصنيعي في المكسيك تحديات جديدة، وخاصة تلك التي تصدر إلى الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (عواصم )
يوميات الشرق شعار العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» (أ.ب)

حتى ماسك انتقده... إعلان ترويجي لسيارات «جاغوار» يثير غضباً

أثار مقطع فيديو ترويجي لتغيير العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» انتقادات واسعة بظهور فتيات دعاية يرتدين ملابس زاهية الألوان دون وجود سيارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ حادث تصادم وقع نتيجة عاصفة ترابية بكاليفورنيا (أ.ب)

عاصفة ترابية شديدة تتسبب بتصادم سيارات جماعي في كاليفورنيا

كشفت السلطات في ولاية كاليفورنيا الأميركية عن أن عاصفة ترابية شديدة تعرف باسم الهبوب تسببت في تصادم عدة مركبات على طريق سريع بوسط كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال زيارة لبروكسل 25 مايو 2017 (رويترز)

أوروبا تستعد لوصول ترمب... أسوأ كابوس اقتصادي بات حقيقة

كانت التوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو مصدر قلق لبعض الوقت، ولكن منذ فوز ترمب بالرئاسة ساء الوضع بشكل كبير.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية غابرييل بورتوليتو (رويترز)

ساوبر يكمل تشكيلته لموسم 2025 بالبرازيلي بورتوليتو

أعلن فريق ساوبر المنافس في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، اليوم الأربعاء، تعاقده مع السائق البرازيلي غابرييل بورتوليتو ليكمل تشكيلته لموسم 2025.

«الشرق الأوسط» (بيرن)

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة
TT

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة

سوف تستثمر شركة «كيا» 25 مليار دولار من الآن وحتى منتصف العقد، من أجل التحوّل إلى إنتاج سيارات كهربائية، بحيث يصل عدد النماذج الكهربائية المتاحة من الشركة إلى 11 طرازاً مختلفاً بحلول عام 2025. وأشار ياسر شابسوغ، المدير الإقليمي التنفيذي للعمليات، إلى أن خطط المستقبل تشمل توسيع حضور علامة «كيا» في السوق السعودية، أكبر أسواق المنطقة للشركة.
وأضاف شابسوغ في حوار مع «الشرق الأوسط» أن حصة «كيا» في السوق السعودية بلغت 5.5 في المائة في عام 2019، وارتفعت مبيعات الشركة في السوق السعودية في العام نفسه بنسبة 41.9 في المائة مقارنة بعام 2018. وأثنى شابسوغ على وكيل «كيا» الوحيد في المملكة، «مجموعة الجبر»، التي لا تمثل أي شركة سيارات أخرى.
ولن تكتفي «كيا» بما حققته في السوق السعودية، حيث وضعت استراتيجية للمدى الطويل لتعزيز حضور «كيا» في المملكة. وسوف يشمل الاستثمار صالة عرض جديدة في الرياض مع تحسين لخدمات الصيانة وقطع الغيار وخدمات ما بعد البيع لكي تتوافق مع تنامي حصة الشركة في السوق.
ويرى شابسوغ أن قطاع السيارات في المملكة يشهد تطوراً تتغير فيه ديناميكيات ملكية السيارات واستخدامها بشكل سريع. ومن العوامل المؤثرة في السوق السعودية قيادة المرأة للسيارات، وظهور خدمات تأجير ومشاركة السيارات، والتوجه المتنامي نحو السيارات الهجينة والكهربائية على الصعيد العالمي. وقد سارعت «كيا» لإجراء أبحاث تسويقية تهدف لتحقيق فهم أعمق لمتطلبات المرأة السعودية وما تفضله في السيارات، وقدمت منتجات وخدمات لتلبية هذه الحاجات. إضافة إلى ذلك، أطلقت الشركة في المملكة مؤخراً عدة طرازات كهربائية هجينة، بما فيها سيارتا «نيرو» وقريباً سيارة «كي 5 هايبرد»، للعملاء الراغبين بالانتقال إلى هذه الفئة واسعة الانتشار في مناطق عديدة من العالم. وتهدف الشركة لكي تكون ضمن أكبر أربع شركات في السعودية.
وعن خطط «كيا» في المنطقة لعام 2020 قال شابسوغ إن الشركة اتجهت في العقد الماضي نحو تصميم العديد من المنتجات الملائمة لزبائن الشرق الأوسط، وذلك من خلال إطلاق مجموعة قوية من السيارات تشمل عدة قطاعات في السوق. وسوف يستمر هذا التوجه أيضاً في السيارات التي تصل في عامي 2020 و2021.
وأضاف: «سنؤكد هذا العام على التزامنا بتقديم منتجات تحقق بشكل تام حاجات عملائنا في مختلف أنحاء المنطقة. كما سنواصل تقديم منتجاتٍ في فئات لم تدخلها (كيا) مسبقاً، كما هي الحال مثلاً بالنسبة لسيارة (بيغاس)، السيارة العملية صغيرة الحجم، التي نوفرها لعملائنا، مع التركيز على فئة الشركات، وسيارة (كيا تيلورايد) الرياضية متعددة الاستخدامات الفائزة بعدة جوائز عالمية والمصنّعة في الولايات المتحدة الأميركية، وتستهدف العائلات الكبيرة نسبياً».
أما سيارة «سيلتوس» الرياضية المدمجة متعددة الاستخدامات المصنوعة في الهند فهي متوفرة الآن في الشرق الأوسط، وبنهاية العام ستنضم إليها سيارة «سونيت» من ذات الفئة والمصنوعة في الهند أيضاً، اللتان تستهدفان بشكل خاص الموظفين الشباب والعائلات صغيرة العدد. كما سينضم الجيل الجديد من «سورينتو» و«كرنفال» إلى مجموعة منتجات «كيا» المتاحة في الأسواق، إضافة لذلك ستحل سيارة «كيا - كي 5» محل سيارة «أوبتيما». كما ستأتي سيارات «سيد» و«بروسيد» و«إكسيد» ذات الطابع الأوروبي والشعبية الواسعة إلى عدة أسواق في المنطقة، مع التركيز على شمال أفريقيا.

الطاقة الجديدة
وعن الطاقة الجديدة التي تتسابق شركات السيارات على تطويعها وتقديمها في نماذجها الجديدة، يقول شابسوغ إن «كيا» تستعد للتحول إلى شركة رائدة في مجال السيارات الكهربائية، وفق استراتيجية «خطة إس» التي توفر استثماراً قدره 25 مليار دولار.
وستطلق الشركة أول نماذجها الكهربائية من الجيل الجديد ضمن استراتيجية «خطة إس» في عام 2021. كما تسعى لتوفير مجموعة كاملة مؤلفة من 11 سيارة كهربائية بحلول عام 2025، بما في ذلك سيارات «سيدان» ورياضية متعددة الاستخدامات، وسيارات متعددة الأغراض. وسيتم بناء السيارات الكهربائية الجديدة باستخدام الهيكل القاعدي الفريد الذي تمت هندسته خصيصاً ليتوافق مع مجموعات نقل الحركة الكهربائية والتكنولوجيا المرتبطة بها. كما ستتوفر بتصميم «كروس أوفر» مع مدى قيادة في الشحنة الواحدة يزيد على 500 كلم، وشحن فائق السرعة يستغرق أقل من 20 دقيقة. كما سيتوفر نوعان متمايزان من السيارات الكهربائية ذات قدرات الشحن المختلفة (400 فولت - 800 فولت) لتزويد العملاء بخيارات تلائم متطلباتهم.
ويرى شابسوغ أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتبنى بسرعة كبيرة تقنيات سيارات الطاقة الجديدة، كما أصبح المزيد من الأشخاص أكثر انفتاحاً على الأنماط الجديدة من ملكية واستخدام السيارات الهايبرد.
ولم تصبح السيارات الكهربائية أمراً رائجاً بعد في معظم دول المنطقة، ولكن هناك حالات تشجيع حكومي للأفراد على تقبل وتبني السيارات الكهربائية والهجينة، كما هي الحال في الأردن. وأضاف: «باعتقادنا، ستتبع بقية الحكومات هذا النهج، وستكون هناك المزيد من المحفزات للتشجيع على شراء السيارات الكهربائية والصديقة للبيئة».
وتسعى «كيا» إلى استقطاب التكنولوجيا الأفضل أينما كانت. ولذلك استثمرت في شركة «ريماك» الكرواتية المختصة بصناعة السيارات الكهربائية فائقة الأداء، وشركة «أيونيتي» المتخصصة في بناء البنى التحتية للشحن فائق السرعة. ومنحت هذه الشراكات «كيا» القدرة على تطوير البنى التحتية الخاصة بها للنقل في العديد من الدول حول العالم، وستستمر الشركة في هذه الاستراتيجية من الأشهر والسنوات المقبلة.
وعن التقنيات التي سوف تكون متاحة في سيارات «كيا» في 2020. يقول شابسوغ إن سيارات «كيا» توفر مزيجاً مثالياً من الترفيه والأداء والسلامة، وتقدّم ما يلائم حاجات الشرائح المختلفة من السائقين. «كنا دائماً رواداً في تقديم التكنولوجيا الجديدة التي تحسّن تجربة القيادة مع ضمان السلامة التامة للركاب».
وأكد شابسوغ أن منتجات الشركة التي تصل في 2020 ستجلب مجموعة من التقنيات التي تبرز جودة سيارات «كيا» لناحية الأداء والتصميم. هذه التقنيات تتضمن «التحذير من الاصطدام الأمامي»، و«المساعدة على اتباع حارة السير»، و«التحذير من التصادم في النقاط العمياء مع شاشة مراقبة لها». وتزود السيارات أيضاً بنظام شحن لاسلكي للهاتف الذكي، وبشاشة لمس ملونة قياس 12 بوصة ونظام بلوتوث للاتصال.