الفيحاء يبدأ الإعداد للفتح وكنو يجري الأشعة

TT

الفيحاء يبدأ الإعداد للفتح وكنو يجري الأشعة

عبر محمد الهندي مدير الكرة الجديد بنادي الفيحاء عن اعتزازه بالثقة التي منحها إياه رئيس النادي سعود الشلهوب، وقدم شكره لمدير الكرة السابق سليمان العمار على ما قدمه من جهود وتضحيات في سبيل خدمة الفريق خلال فترة توليه وتحقيقه الكثير من الإنجازات والنجاحات، متمنياً له التوفيق.
وأكد الهندي أن الفريق يحتاج خلال الفترة المقبلة إلى مزيد من العمل ومضاعفة الجهود خاصة مع قدوم جهاز فني جديد لا يزال في طور التعرف على الفريق واستكشاف إمكانيات عناصره، وأضاف أنه سيعمل مع زملائه في الجهازين الفني والإداري على تصحيح أوضاع الفريق لانتشاله من دوامة الخسائر خلال الجولات الماضية من الدوري والعودة إلى تحقيق المستويات التي تليق باسم الفيحاء وترضي عشاقه ومحبيه. وأشار إلى أن الحصول على نقطة مهمة من أمام متصدر الدوري النصر يعتبر مؤشرا جيدا على تحسن المستوى الفني خاصة بعد ظهور الفريق بصورة جيدة فنيا وتكتيكيا، ورغم إهدار عدة فرص فإن الفريق خرج من هذه المباراة بعدة مكتسبات أهمها الانضباط التكتيكي خاصة على الجانب الدفاعي، وأضاف: «لا يزال أمامنا عمل كبير بالنسبة لنا مباراة النصر صفحة طويناها وسنبدأ العمل للمباراة القادمة أمام الفتح». وعلى الصعيد الفني، واصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفيحاء استعداداته لمواجهة نظيره الفتح ضمن الجولة الثامنة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين يوم الخميس القادم بالأحساء، حيث أجرى الفريق تمرينه مساء أمس الاثنين على ملعب الشيخ عبد العزيز التويجري بمقر النادي بقيادة المدير الفني سلافيوليوب موسلين، حيث بدأ المران بعمليات الإحماء والجري حول الملعب ثم تمارين عضلية وقائية وتمارين لياقية متنوعة تحت إشراف مدرب اللياقة رادينكو بانتوفيتش، بعد ذلك فرض المدرب موسلين تمارين تكتيكية وفنية مخصصة للاعبين الذين لم يشاركوا في مباراة النصر، واختتم المران بمناورة على منتصف الملعب.
من جانب آخر، أجرى عبد الله كنو أشعة MRI على مفصل القدم بعد الإصابة التي تعرض لها خلال مباراة النصر التي نُقل على أثرها إلى المستشفى، ومن المنتظر ظهور نتائج الأشعة اليوم لتحديد طبيعة الإصابة والعلاج المناسب، وذلك بالتنسيق مع الشريك الطبي عيادة فيزيوتريو.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».