شرطة نيويورك تحقق في وفاة فتاتين سعوديتين جرفهما نهر هيدسون

القنصلية السعودية تتابع مع الجهات الأميركية تفاصيل الحادثة

أعلنت الشرطة أن إحدى الضحيتين تبلغ من العمر 16 عاماً  والأخرى 22 عاماً (شرطة نيويورك)
أعلنت الشرطة أن إحدى الضحيتين تبلغ من العمر 16 عاماً والأخرى 22 عاماً (شرطة نيويورك)
TT

شرطة نيويورك تحقق في وفاة فتاتين سعوديتين جرفهما نهر هيدسون

أعلنت الشرطة أن إحدى الضحيتين تبلغ من العمر 16 عاماً  والأخرى 22 عاماً (شرطة نيويورك)
أعلنت الشرطة أن إحدى الضحيتين تبلغ من العمر 16 عاماً والأخرى 22 عاماً (شرطة نيويورك)

في حادثة مفجعة، أفاق المبتعثون السعوديون في الولايات المتحدة الأميركية على خبر وفاة فتاتين سعوديتين لم تتجاوز أعمارهما الـ25 عاماً، وذلك بعد أن وجدت السلطات الأمنية في نيويورك جثتيهما عند حافة نهر هيدسون مربوطتين ومقيدتين ببعضهما البعض بشريط لاصق، في ظروف غامضة، في حين أكّدت القنصلية السعودية في نيويورك أمس أنها تتابع مع السلطات المحلية تفاصيل الحادثة.
وبحسب وسائل الإعلام الأميركية فإن الشرطة الأميركية، أفرجت في وقت سابق عن بعض التفاصيل التي تفيد بأنها عثرت على جثتَي شقيقتيْن مقيدتيْن بشريطٍ لاصق، على شاطئ نهر هدسون في ولاية نيويورك، وكانت قد أعلنت عبر وسائل الإعلام الأربعاء الماضي عن مكافأة قدرها 2500 دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى معرفة هويتهما ومصدرهما، وأنها تجري التحقيقات لمعرفة أسباب الحادث المروّع للفتاتين.
وبعد أن توصلت الشرطة إلى هويتهما ومعرفة اسميهما، أعلنت الشرطة أن إحدى الضحيتين تبلغ من العمر 16 عاماً والأخرى 22 عاماً، وهما شقيقتان وتقيمان في فيرفاكس بولاية فيرجينيا، موضحة إلى أن جثتيهما جرفتا إلى الشاطئ، وكانتا مقيدتيْن بشريطٍ لاصق، ووجهيهما يلاصق بعضهما بعضاً. كما كشفت أنها لم تجد أي علامات واضحة أو صدمات على جسدي الفتاتين.
وذكر لـ«الشرق الأوسط» مصدر قانوني أميركي موثوق، أن الفتاتين السعوديتين تعيشان مع والدتيهما في ولاية فيرجينا مدينة فايرفاكس (جنوب غربي العاصمة واشنطن)، وأن إحدى الفتاتين (تحتفظ «الشرق الأوسط» باسميهما) كانت تدرس بكالوريوس الهندسة الحيوية في جامعة جورج ميسون بفايرفاكس، وتبلغ من العمر 22 عاماً، فيما الأخت الأخرى تبلغ من العمر 16 عاماً.
وأوضح المصدر أن الأخت الكبرى قدمت إلى الولايات المتحدة الأميركية في العام 2015 بتأشيرة طالب، وحصلت على فرصة الدراسة في الهندسة الحيوية بجامعة جورج ميسون بفرجينيا، إلا أنها اختفت عن منزلها منذ مدة طويلة، ولم تحضر إلى الجامعة منذ 9 أشهر تقريباً.
وأضاف: «وردتنا معلومات تشير إلى أن والدة الفتاتين المتوفاتين قد قدمت بلاغاً إلى الشرطة في منطقة فايرفاكس تفيد فيه باختفاء بنتيها، وذكرت أن البنت الكبرى مصابة باكتئاب حاد سبب لها الهروب من المنزل، إلا أنها سحبت البلاغ بعد ذلك، فيما عمل فريق خاص على إيجادهما بالتعاون مع السلطات الأميركية وأهالي الفتاتين والجهات السعودية الرسمية، إلا أنه لم يتوصل إلى نتيجة».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.