تقنيات وتطبيقات جديدة

موجه للألعاب الإلكترونية
موجه للألعاب الإلكترونية
TT

تقنيات وتطبيقات جديدة

موجه للألعاب الإلكترونية
موجه للألعاب الإلكترونية

اخترنا لكم في هذا العدد موجها خاصا بالألعاب الإلكترونية وأجهزة الألعاب، بالإضافة إلى التطبيقات المختلفة للأجهزة الجوالة، ومنها تطبيق يقدم مجموعة من مزايا هاتف «غوغل بكسل 2» على أي هاتف، وآخر يقدم القدرة على العودة إلى تاريخ جميع الإشعارات والتنبيهات التي يعرضها هاتفك الذكي، بالإضافة إلى تطبيق يسهل عملية البحث عن التطبيقات المثبتة في هاتفك ويسمح بتشغيلها مباشرة من داخله.

موجه متخصص بالألعاب
تستطيع الحصول على تجربة أفضل للعب الإلكتروني عبر الإنترنت باستخدام موجه («راوتر») متخصص بالألعاب الإلكترونية اسمه Linksys WRT32X يقدم أولوية في الاتصال بين الإنترنت والكومبيوترات الشخصية الخاصة باللاعبين (المزودة بتقنية Killer للشبكات عالية السرعة) أو أجهزة الألعاب الإلكترونية. ومن شأن هذه التقنية خفض زمن الاستجابة ونقل البيانات عبر الإنترنت وتنظيم حركة مرور الأجهزة المختلفة في المنزل لتقديم الأولوية لاتصال الألعاب الإلكترونية.
ويقدم الموجه واجهة استخدام حديثة تركز على مراقبة بيانات الألعاب الإلكترونية عبر الشبكة. ويبلغ سعر الموجه المتخصص بالألعاب الإلكترونية نحو 319 دولارا أميركيا، ويمكن الحصول عليه من متاجر الأجهزة الإلكترونية في المنطقة العربية.

مزايا «غوغل بكسل 2» في أي هاتف
وستحصل على مزايا واجهة الاستخدام الموجودة في هواتف «غوغل بكسل 2» على أي هاتف آخر باستخدام تطبيق «أناذر ويدجيت» Another Widget المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، مثل حالة الطقس والتقويم الخاص بك والتاريخ، في برامج صغيرة تفاعلية موجودة على سطح شاشة هاتفك أو شاشة القفل (تسمى هذه البرامج الصغيرة «ويدجيت» Widget)، مع إمكانية تعديل المساحة التي يشغلها التطبيق الصغير لعرض المعلومات. ويقدم التطبيق كذلك مزايا إضافية غير موجودة في «غوغل بكسل 2»، مثل تقديم المنبه والساعة والتذكير بالفعاليات الملغاة، وغيرها، من خلال الشاشة الصغيرة على شاشة المستخدم، ودون الحاجة لتشغيل أي تطبيق، حيث يمكن معاينة هذه المعلومات بنظرة سريعة إلى الشاشة. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.
سجل لجميع الإشعارات
وإن كنت تعاني من مشكلة عدم وجود سجل للتنبيهات أو الإشعارات التي يعرضها نظام هاتفك الجوال أمامك، والتي قد تحذفها دون قصد أو تحتاج إلى العودة إليها لاحقا، فيقدم لك تطبيق Notification History المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» سجلا كاملا لتاريخ الإشعارات يمكن معاينته والحصول على المعلومات المرغوبة منه بكل سهولة. ويعرض التطبيق تفاصيل الإشعارات وفقا لاسم التطبيق والوقت والعنوان والوصف، وغيرها، مع تقديم ميزة فتح الإشعار مباشرة وعرض تفاصيل التطبيق المرتبط وكيفية الوصول إلى صفحته في المتجر الإلكتروني، مع توفير أداة لحذف جميع الإشعارات التي تم قراءتها في دفعة واحدة أو حذف إشعار محدد.
ويقدم التطبيق أيضا القدرة على منع بعض التطبيقات المختارة من عرض إشعاراتها للمستخدم. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.

بحث سريع عن التطبيقات
وإن كان لديك الكثير من التطبيقات في هاتفك، فإن العثور على التطبيق المرغوب وتشغيله قد لا يكون أمرا سريعا. ويمكن تجاوز هذه العقبة اليومية باستخدام تطبيق «لونش بورد» LaunchBoard المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، والذي يكفي الضغط على أيقونته في الشاشة الرئيسية لتظهر لوحة مفاتيح تسمح للمستخدم إدخال حرف أو أكثر من اسم التطبيق، لتظهر أمامه قائمة بالتطبيقات التي تبدأ أسماؤها بالأحرف المكتوبة مع عرض أيقوناتها في الجانب، ليصبح التطبيق الوجهة الرئيسية للوصول إلى أي تطبيق مرغوب في هاتف المستخدم، وبكل سهولة وسرعة.
كما يقدم التطبيق «ويدجيت» (برنامج تفاعلي مصغر على سطح شاشة الهاتف) يعرض التطبيقات المفضلة في قائمة خاصة لتسريع الوصول إلى التطبيقات الأكثر استخداما، مع توفير القدرة على الوصول إلى صفحة التطبيق في المتجر الإلكتروني. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.



الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».