الكويت: رفض توصية بإسقاط عضوية نائبين صدر ضدهما حكم نهائي بالسجن

الكويت: رفض توصية بإسقاط عضوية نائبين صدر ضدهما حكم نهائي بالسجن
TT

الكويت: رفض توصية بإسقاط عضوية نائبين صدر ضدهما حكم نهائي بالسجن

الكويت: رفض توصية بإسقاط عضوية نائبين صدر ضدهما حكم نهائي بالسجن

قررت لجنة الشؤون التشريعية والقانونية في مجلس الأمة الكويتي «البرلمان» أمس الأحد عدم الموافقة على طلب إسقاط عضوية النائبين جمعان الحربش ووليد الطبطبائي، الصادر بحقهما حكم نهائي بالسجن.
وقال رئيس اللجنة النائب الحميدي السبيعي في تصريح للصحافيين في مجلس الأمة إن (التشريعية) البرلمانية رفضت بأغلبية أعضائها إسقاط عضوية النائبين الحربش والطبطبائي في الحكم الصادر من محكمة التمييز الصادر بحقهما مؤكدا أن التقرير بهذا الخصوص سيكون جاهزا في جلسة افتتاح دور الانعقاد.
وكانت محكمة التمييز قضت في التاسع من يوليو (تموز) الماضي بتأييد الحكم بسجن النائبين الحربش والطبطبائي بالسجن ثلاث سنوات ونصف السنة على خلفية قضية مجلس الأمة، وجرى الحكم على النائبين اللذين غادرا البلاد بعد صدور الحكم، ضمن 70 كويتياً شملتهم أحكاماً في هذه القضية، بينهم نواب سابقون وحاليون.
وحكمت المحكمة، وهي آخر درجات التقاضي، ببراءة 17 متهما، والامتناع عن معاقبة 34 متهما آخر في القضية ذاتها، كما قضت بسجن النائبين الحربش والطبطبائي وستة نواب سابقين، ومن أبرز المحكومين بالسجن، القيادي المعارض النائب السابق مسلّم البراك.
وتعود وقائع القضية إلى نوفمبر (تشرين الثاني) 2011 حين اقتحم نواب في البرلمان وعدد من المتظاهرين مجلس الأمة ودخلوا قاعته الرئيسية ضمن احتجاجات سياسية، وعلق أستاذ القانون الدستوري في كلية القانون بالكويت هشام الصالح عبر حسابه في «تويتر» على قرار اللجنة التشريعية بالقول، إن عدم إسقاط المجلس لعضوية النائبين وليد الطبطبائي وجمعان الحربش إهدار من قبل «المجلس للدستور خاصة المواد (82، 84) ومخالفة (من) المجلس للقانون (16) من اللائحة، ولقانون الانتخاب والترشح، وحنث (من قبل) النواب لقسمهم، وتعطيل العمل البرلماني بإجراء الانتخابات التكميلية، وصرف مكافآت النواب مع عدم قيامهم بأي أعمال».



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.