أعاد الفرنسيون عقارب الساعة إلى الوراء 60 دقيقة أمس الأحد مثلما فعل البريطانيون وكثير من الأوروبيين مع بدء التوقيت الشتوي لهذا العام. وبدأ ضبط الساعات على التوقيت الشتوي في الثالثة صباحا فأُعيدت العقارب إلى الساعة الثانية، مع استعداد الملايين من الأشخاص حول العالم لساعة إضافية من النوم في نهاية هذا الأسبوع. وفي الوقت نفسه تخلت المغرب عن مفهوم تغيير الساعة واختارت التمسك بالوقت الصيفي، على مدار السنة.
ويمنح التوقيت الشتوي الفرنسيين ساعة نوم إضافية لكن باريسيين يقولون إنهم تعودوا على هذا التغيير وصار بلا أهمية كبيرة لحياتهم اليومية. ويمكن أن يصبح التغيير الذي حدث اليوم الأخير في أوروبا بعد أن أعلنت المفوضية الأوروبية الشهر الماضي خطة لإلغاء نظام التوقيت الشتوي والتوقيت الصيفي اعتبارا من العام المقبل. وكان ملايين الأشخاص قد قالوا في استطلاع رأي إن هذا النظام مرهق لهم.
وتريد المفوضية أن تقرر حكومة كل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي بحلول أبريل (نيسان) 2019 التوقيت الذي تريد أن تستمر عليه على الدوام، إما أن تواصل التوقيت الصيفي إلى الأبد في أكتوبر (تشرين الأول) 2019 أو تؤخر الساعة 60 دقيقة لتستمر في التوقيت الشتوي بشكل دائم.
ولدى الدول الأعضاء فرصة أولى لمناقشة الموضوع بشكل جماعي اليوم الاثنين (29 أكتوبر) عندما يعقد وزراء النقل اجتماعا غير رسمي في بروكسل.
أهل باريس: لا أهمية لتغيير التوقيت في حياتنا اليومية
يمنح التوقيت الشتوي ساعة نوم إضافية
أهل باريس: لا أهمية لتغيير التوقيت في حياتنا اليومية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة