مهرجان «صور» التونسي لقطات بعدسات هواتف ذكية

مهرجان «صور» التونسي لقطات بعدسات هواتف ذكية
TT

مهرجان «صور» التونسي لقطات بعدسات هواتف ذكية

مهرجان «صور» التونسي لقطات بعدسات هواتف ذكية

تنظم دار الثقافة ابن رشيق وسط العاصمة التونسية الدورة الأولى لمهرجان «صور»، وذلك انطلاقاً منذ أمس وإلى 31 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، وتهتم هذه التظاهرة الإبداعية بمختلف أنواع الصورة ومن بينها الصورة المتحركة والصورة الفوتوغرافية، وصور الأفلام الوثائقية، والصورة الكاريكاتورية، علاوة على صور الهواتف الذكية التي باتت إحدى أهم أدوات تسجيل الذكريات والتقاط الأحداث في لحظتها الراهنة.
وبشأن هذه التظاهرة التي تراهن على مرورها من المستوى المحلي إلى المستوى الدولي خلال الدورة المقبلة، ركز سفيان القاسمي مدير دار الثقافة ابن رشيق، على خصوصية هذا الحدث الثقافي، وقال إن المهرجان سيهتم بنقاط التقاطع التي تجمع مختلف أنواع الصورة، وسيعمل على خلق فضاء للقاء والحوار بين صنّاع الصورة، كما يسعى إلى إعطاء أهمية خاصة للصورة المرتبطة بوسائل التواصل الاجتماعي والإعلام المواطني، وسيخصص حيزا هاما للصورة والفيلم المعتمد على الهاتف الذكي.
وبشأن ما سيقدمه المهرجان من فعاليات، قال القاسمي إن برمجة هذا المهرجان الأول من نوعه في تونس تشمل عروضا موسيقية تعتمد على الفرجة، وعرض مجموعة من أفلام الصور المتحركة، علاوة على ورشات ومسابقات ومجموعة من الندوات الفكرية أهمها ندوة علمية حول «الصورة كوسيلة للعلاج النفسي».
ويقدم عرض الافتتاح أغاني شارات أشهر أفلام الصور المتحركة، ويكون مقترناً بعرض موسيقى فرجوي تقدمه مجموعة الفنانة التونسية رانيا الجديدي، إضافة إلى لوحات من الرقص المعاصر تؤمنها التونسية سلمى بوكاف.
واعتبر مدير دار الثقافة ابن رشيق أن هذا المهرجان يعد «محاولة للانفتاح على المؤسسات الثقافية التي تعني بالصورة»، واستقطاب أكبر عدد من الشبان، والاهتمام بغزارة التعبير الثقافي الحالي عبر صور الهاتف الجوال من الصور العادية إلى صور «سيلفي» المنتشرة بكثرة بين صفوف الفئات الشابة على وجه الخصوص.
ويعتمد المهرجان على مجموعة من الورشات المختصة التي ستقدم للشباب كيفية صناعة الصورة، وذلك من خلال ورشة الفيلم الوثائقي، وورشة الصورة المتحركة، وورشة الصورة الفوتوغرافية، وورشة الرسم، وكذلك ورشة للتصوير الكاريكاتوري. كما يؤمن المهرجان عرض فيلم كرتوني بشكل يومي طوال أيام هذه التظاهرة الثقافية.



إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».