تركيا تقصف «الوحدات» الكردية غداة «الرباعية»

نكسة لحلفاء أميركا أمام «داعش» في شرق سوريا

عاصفة الغبار ساعدت «داعش» على استعادة مناطق في شرق الفرات من {قوات سوريا الديمقراطية} (الرقة بوست)
عاصفة الغبار ساعدت «داعش» على استعادة مناطق في شرق الفرات من {قوات سوريا الديمقراطية} (الرقة بوست)
TT

تركيا تقصف «الوحدات» الكردية غداة «الرباعية»

عاصفة الغبار ساعدت «داعش» على استعادة مناطق في شرق الفرات من {قوات سوريا الديمقراطية} (الرقة بوست)
عاصفة الغبار ساعدت «داعش» على استعادة مناطق في شرق الفرات من {قوات سوريا الديمقراطية} (الرقة بوست)

قصف الجيش التركي بالمدفعية مواقع تابعة لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية التي تدعمها الولايات المتحدة في عين العرب (كوباني). وأفادت وكالة أنباء الأناضول بأن القصف استهدف «ملاجئ» تابعة للوحدات الكردية.
وجاء الهجوم غداة القمة الرباعية (الروسية - التركية - الفرنسية - الألمانية) التي التأمت في إسطنبول، وأكد المشاركون فيها رفضهم «أي أجندة انفصالية» في سوريا.
وتزامن ذلك مع تعرض «قوات سوريا الديمقراطية» التي يدعمها التحالف الدولي بقيادة أميركا لنكسة أمام تنظيم «داعش» في شرق سوريا. وتوقع قيادي كردي تحدثت إليه «الشرق الأوسط» قيام حلفاء واشنطن بهجوم مضاد اليوم.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأنه «خلال الهجمات التي استمرت منذ الجمعة حتى يوم أمس، استعاد التنظيم كافة المناطق التي تقدمت فيها قوات سوريا الديمقراطية».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.