تركيا تقصف «الوحدات» الكردية غداة «الرباعية»

نكسة لحلفاء أميركا أمام «داعش» في شرق سوريا

عاصفة الغبار ساعدت «داعش» على استعادة مناطق في شرق الفرات من {قوات سوريا الديمقراطية} (الرقة بوست)
عاصفة الغبار ساعدت «داعش» على استعادة مناطق في شرق الفرات من {قوات سوريا الديمقراطية} (الرقة بوست)
TT

تركيا تقصف «الوحدات» الكردية غداة «الرباعية»

عاصفة الغبار ساعدت «داعش» على استعادة مناطق في شرق الفرات من {قوات سوريا الديمقراطية} (الرقة بوست)
عاصفة الغبار ساعدت «داعش» على استعادة مناطق في شرق الفرات من {قوات سوريا الديمقراطية} (الرقة بوست)

قصف الجيش التركي بالمدفعية مواقع تابعة لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية التي تدعمها الولايات المتحدة في عين العرب (كوباني). وأفادت وكالة أنباء الأناضول بأن القصف استهدف «ملاجئ» تابعة للوحدات الكردية.
وجاء الهجوم غداة القمة الرباعية (الروسية - التركية - الفرنسية - الألمانية) التي التأمت في إسطنبول، وأكد المشاركون فيها رفضهم «أي أجندة انفصالية» في سوريا.
وتزامن ذلك مع تعرض «قوات سوريا الديمقراطية» التي يدعمها التحالف الدولي بقيادة أميركا لنكسة أمام تنظيم «داعش» في شرق سوريا. وتوقع قيادي كردي تحدثت إليه «الشرق الأوسط» قيام حلفاء واشنطن بهجوم مضاد اليوم.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأنه «خلال الهجمات التي استمرت منذ الجمعة حتى يوم أمس، استعاد التنظيم كافة المناطق التي تقدمت فيها قوات سوريا الديمقراطية».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».