تركيا تقصف «الوحدات» الكردية غداة «الرباعية»

نكسة لحلفاء أميركا أمام «داعش» في شرق سوريا

عاصفة الغبار ساعدت «داعش» على استعادة مناطق في شرق الفرات من {قوات سوريا الديمقراطية} (الرقة بوست)
عاصفة الغبار ساعدت «داعش» على استعادة مناطق في شرق الفرات من {قوات سوريا الديمقراطية} (الرقة بوست)
TT

تركيا تقصف «الوحدات» الكردية غداة «الرباعية»

عاصفة الغبار ساعدت «داعش» على استعادة مناطق في شرق الفرات من {قوات سوريا الديمقراطية} (الرقة بوست)
عاصفة الغبار ساعدت «داعش» على استعادة مناطق في شرق الفرات من {قوات سوريا الديمقراطية} (الرقة بوست)

قصف الجيش التركي بالمدفعية مواقع تابعة لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية التي تدعمها الولايات المتحدة في عين العرب (كوباني). وأفادت وكالة أنباء الأناضول بأن القصف استهدف «ملاجئ» تابعة للوحدات الكردية.
وجاء الهجوم غداة القمة الرباعية (الروسية - التركية - الفرنسية - الألمانية) التي التأمت في إسطنبول، وأكد المشاركون فيها رفضهم «أي أجندة انفصالية» في سوريا.
وتزامن ذلك مع تعرض «قوات سوريا الديمقراطية» التي يدعمها التحالف الدولي بقيادة أميركا لنكسة أمام تنظيم «داعش» في شرق سوريا. وتوقع قيادي كردي تحدثت إليه «الشرق الأوسط» قيام حلفاء واشنطن بهجوم مضاد اليوم.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأنه «خلال الهجمات التي استمرت منذ الجمعة حتى يوم أمس، استعاد التنظيم كافة المناطق التي تقدمت فيها قوات سوريا الديمقراطية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.