واشنطن تتمسّك بدعم التحالف في اليمن

خلافات بين «قيادات الخارج» تعرقل مساعي توحيد حزب صالح

سلطان البركاني
سلطان البركاني
TT

واشنطن تتمسّك بدعم التحالف في اليمن

سلطان البركاني
سلطان البركاني

جددت الولايات المتحدة، أمس، تمسكها بمساندة تحالف دعم الشرعية في اليمن الذي تقوده السعودية؛ فقد سئل وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس من قبل صحافيين رافقوه خلال رحلته من المنامة إلى براغ، عمّا إذا كانت الولايات المتحدة ستقلص مساندتها التحالف بقيادة السعودية في اليمن، فقال: «سنواصل مساندة الدفاع عن المملكة»، حسبما أفادت به وكالة «رويترز».
في سياق يمني آخر، ظهرت خلافات بين «قيادات الخارج» في «حزب المؤتمر الشعبي العام» حول التنسيق مع «قيادات الداخل» الخاضعة للحوثيين، مما أجّل التئام لجنة سداسية كانت تعمل على رأب الصدع وتوحيد الحزب.
وتجلى الخلاف بين القياديين البارزين في الحزب أبو بكر القربي وسلطان البركاني، وكلاهما يشغل منصب الأمين المساعد في الجناح الذي كان يقوده الرئيس السابق علي عبد الله صالح؛ ففي حين رأى القربي أن هدف تشكيل لجنة القيادة في الخارج ليس الخروج على القيادة التي تشكلت في الداخل بقيادة صادق أمين أبو راس عقب مقتل صالح، أكد البركاني أن اللجنة لا علاقة لها بالقيادات مسلوبة الإرادة في الداخل.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله