واشنطن تتمسّك بدعم التحالف في اليمن

خلافات بين «قيادات الخارج» تعرقل مساعي توحيد حزب صالح

سلطان البركاني
سلطان البركاني
TT

واشنطن تتمسّك بدعم التحالف في اليمن

سلطان البركاني
سلطان البركاني

جددت الولايات المتحدة، أمس، تمسكها بمساندة تحالف دعم الشرعية في اليمن الذي تقوده السعودية؛ فقد سئل وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس من قبل صحافيين رافقوه خلال رحلته من المنامة إلى براغ، عمّا إذا كانت الولايات المتحدة ستقلص مساندتها التحالف بقيادة السعودية في اليمن، فقال: «سنواصل مساندة الدفاع عن المملكة»، حسبما أفادت به وكالة «رويترز».
في سياق يمني آخر، ظهرت خلافات بين «قيادات الخارج» في «حزب المؤتمر الشعبي العام» حول التنسيق مع «قيادات الداخل» الخاضعة للحوثيين، مما أجّل التئام لجنة سداسية كانت تعمل على رأب الصدع وتوحيد الحزب.
وتجلى الخلاف بين القياديين البارزين في الحزب أبو بكر القربي وسلطان البركاني، وكلاهما يشغل منصب الأمين المساعد في الجناح الذي كان يقوده الرئيس السابق علي عبد الله صالح؛ ففي حين رأى القربي أن هدف تشكيل لجنة القيادة في الخارج ليس الخروج على القيادة التي تشكلت في الداخل بقيادة صادق أمين أبو راس عقب مقتل صالح، أكد البركاني أن اللجنة لا علاقة لها بالقيادات مسلوبة الإرادة في الداخل.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.