واشنطن تتمسّك بدعم التحالف في اليمن

خلافات بين «قيادات الخارج» تعرقل مساعي توحيد حزب صالح

سلطان البركاني
سلطان البركاني
TT

واشنطن تتمسّك بدعم التحالف في اليمن

سلطان البركاني
سلطان البركاني

جددت الولايات المتحدة، أمس، تمسكها بمساندة تحالف دعم الشرعية في اليمن الذي تقوده السعودية؛ فقد سئل وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس من قبل صحافيين رافقوه خلال رحلته من المنامة إلى براغ، عمّا إذا كانت الولايات المتحدة ستقلص مساندتها التحالف بقيادة السعودية في اليمن، فقال: «سنواصل مساندة الدفاع عن المملكة»، حسبما أفادت به وكالة «رويترز».
في سياق يمني آخر، ظهرت خلافات بين «قيادات الخارج» في «حزب المؤتمر الشعبي العام» حول التنسيق مع «قيادات الداخل» الخاضعة للحوثيين، مما أجّل التئام لجنة سداسية كانت تعمل على رأب الصدع وتوحيد الحزب.
وتجلى الخلاف بين القياديين البارزين في الحزب أبو بكر القربي وسلطان البركاني، وكلاهما يشغل منصب الأمين المساعد في الجناح الذي كان يقوده الرئيس السابق علي عبد الله صالح؛ ففي حين رأى القربي أن هدف تشكيل لجنة القيادة في الخارج ليس الخروج على القيادة التي تشكلت في الداخل بقيادة صادق أمين أبو راس عقب مقتل صالح، أكد البركاني أن اللجنة لا علاقة لها بالقيادات مسلوبة الإرادة في الداخل.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».