واشنطن تتمسّك بدعم التحالف في اليمن

خلافات بين «قيادات الخارج» تعرقل مساعي توحيد حزب صالح

سلطان البركاني
سلطان البركاني
TT

واشنطن تتمسّك بدعم التحالف في اليمن

سلطان البركاني
سلطان البركاني

جددت الولايات المتحدة، أمس، تمسكها بمساندة تحالف دعم الشرعية في اليمن الذي تقوده السعودية؛ فقد سئل وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس من قبل صحافيين رافقوه خلال رحلته من المنامة إلى براغ، عمّا إذا كانت الولايات المتحدة ستقلص مساندتها التحالف بقيادة السعودية في اليمن، فقال: «سنواصل مساندة الدفاع عن المملكة»، حسبما أفادت به وكالة «رويترز».
في سياق يمني آخر، ظهرت خلافات بين «قيادات الخارج» في «حزب المؤتمر الشعبي العام» حول التنسيق مع «قيادات الداخل» الخاضعة للحوثيين، مما أجّل التئام لجنة سداسية كانت تعمل على رأب الصدع وتوحيد الحزب.
وتجلى الخلاف بين القياديين البارزين في الحزب أبو بكر القربي وسلطان البركاني، وكلاهما يشغل منصب الأمين المساعد في الجناح الذي كان يقوده الرئيس السابق علي عبد الله صالح؛ ففي حين رأى القربي أن هدف تشكيل لجنة القيادة في الخارج ليس الخروج على القيادة التي تشكلت في الداخل بقيادة صادق أمين أبو راس عقب مقتل صالح، أكد البركاني أن اللجنة لا علاقة لها بالقيادات مسلوبة الإرادة في الداخل.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.