قابوس يوفد مبعوثاً إلى عباس لتحريك السلام

نتنياهو: زيارتي إلى عُمان لن تكون الأخيرة عربياً

عباس ومسؤولون آخرون يقرأون «الفاتحة» خلال افتتاح اجتماع «المجلس المركزي» في رام الله أمس (رويترز)
عباس ومسؤولون آخرون يقرأون «الفاتحة» خلال افتتاح اجتماع «المجلس المركزي» في رام الله أمس (رويترز)
TT

قابوس يوفد مبعوثاً إلى عباس لتحريك السلام

عباس ومسؤولون آخرون يقرأون «الفاتحة» خلال افتتاح اجتماع «المجلس المركزي» في رام الله أمس (رويترز)
عباس ومسؤولون آخرون يقرأون «الفاتحة» خلال افتتاح اجتماع «المجلس المركزي» في رام الله أمس (رويترز)

تسلّم الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس رسالة من سلطان عُمان قابوس، حملها المبعوث العُماني المستشار سالم بن حبيب العميري. وجاءت زيارة المبعوث العماني الذي استقبله الرئيس عباس، بعد يومين من زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى السلطنة، والتقى خلالها قابوس. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن زيارة المبعوث العماني جاءت في سياق الدور الذي تريد مسقط أن تلعبه في تقريب وجهات النظر بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتحريك عملية السلام.
في غضون ذلك، قال نتنياهو أمس إن زيارته إلى سلطنة عمان لن تكون الأخيرة عربياً، وإنه سيزور دولاً عربية أخرى في القريب. وكشف أن وزير المواصلات والمخابرات، يسرائيل كاتس، سيزور عُمان للمشاركة في مؤتمر دولي، وأنه سيطرح هناك مشروعه لبناء ميناء بحري لقطاع غزة وآخر لإقامة شبكة سكك حديدية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».