عودة التفاؤل بولادة الحكومة اللبنانية

سعد الحريري يفتتح مهرجاناً لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في لبنان (دالاتي ونهرا)
سعد الحريري يفتتح مهرجاناً لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في لبنان (دالاتي ونهرا)
TT

عودة التفاؤل بولادة الحكومة اللبنانية

سعد الحريري يفتتح مهرجاناً لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في لبنان (دالاتي ونهرا)
سعد الحريري يفتتح مهرجاناً لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في لبنان (دالاتي ونهرا)

عاد التفاؤل بتشكيل الحكومة اللبنانية، بحيث ترجّح كل المعطيات أن يقدم الرئيس المكلف سعد الحريري التشكيلة النهائية للحكومة إلى رئيس الجمهورية ميشال عون مساء اليوم (الاثنين) أو غداً (الثلاثاء)، بعد حصوله على ردّ نهائي من «حزب القوات اللبنانية»، بشأن الطرح الأخير الذي قدّمه له.
وفيما أشارت مصادر مطّلعة إلى أن الحكومة ستؤلّف «بمن حضر»، في إشارة إلى أن قرار التأليف اتخذ بغض النظر عن موقف حزب «القوات»، كان لافتاً ما أعلنه نائب رئيس الحزب النائب جورج عدوان، أن هناك احتمالاً كبيراً أن يتخذ القرار بالبقاء خارج الحكومة، داعياً المعنيين إلى التحضير للخطة «ب»، وذلك على خلاف ما سبق أن أعلنه مسؤولو الحزب مراراً.
واتّهم عدوان وزير الخارجية جبران باسيل بأن لديه رغبة في بقاء «القوات» خارج الحكومة على خلاف الرئيس المكلّف.
وفيما لفتت المصادر إلى أن ما قدّم لـ«القوات» هو 4 حقائب تشمل «العمل» بدلاً من «العدل»، إضافة إلى منصب نائب رئيس الحكومة ووزارتي الثقافة والشؤون الاجتماعية، قلّلت المصادر من أهمية ما تسمى «عقدة سنّة 8 آذار»، مؤكدة أنها لن تكون عائقاً يحول دون التأليف، وفق تعبيرها.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».