وثيقة بريطانية مليونية تطالب بإجراء استفتاء جديد بشأن «بريكست»

جانب من العاصمة البريطانية لندن (رويترز)
جانب من العاصمة البريطانية لندن (رويترز)
TT

وثيقة بريطانية مليونية تطالب بإجراء استفتاء جديد بشأن «بريكست»

جانب من العاصمة البريطانية لندن (رويترز)
جانب من العاصمة البريطانية لندن (رويترز)

وقع مليون شخص على وثيقة أصدرتها صحيفة (الإندبندنت) البريطانية تطالب بإجراء تصويت جديد بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست).
وذكرت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني اليوم (الأحد)، أن عدد الموقعين على الوثيقة تجاوز المليون أمس السبت؛ وذلك بعد ثلاثة أشهر فقط من إصدار الوثيقة التي تدعو إلى السماح للشعب البريطاني بإبداء قول نهائي في (بريكست) عن طريق إجراء استفتاء جديد.
ولفتت (الإندبندنت) إلى أن الوثيقة قد وصلت إلى مرحلة فارقة بعد ظهر أمس السبت وسط ما تواجهه المفاوضات بين لندن وبروكسل من جمود، وإزاء القلق إما من سيناريو يلوح في الأفق يتعلق بالخروج دون التوصل لاتفاق أو من احتمالية التوصل لاتفاق لا يستطيع أن يثبت شعبيته بين العامة.
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي رفضت التفكير في إجراء استفتاء جديد، فيما أوضحت (الإندبندنت) أن زمام الأمور أفلت من يدها نظرا لتضاؤل احتمالات توصلها لأي اتفاق من شأنه أن يحظى بموافقة البرلمان.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.