«بنك البلاد» يحقق صافي أرباح قدرها 819 مليون ريال حتى نهاية الربع الثالث لعام 2018

«بنك البلاد» يحقق صافي أرباح قدرها 819 مليون ريال حتى نهاية الربع الثالث لعام 2018
TT

«بنك البلاد» يحقق صافي أرباح قدرها 819 مليون ريال حتى نهاية الربع الثالث لعام 2018

«بنك البلاد» يحقق صافي أرباح قدرها 819 مليون ريال حتى نهاية الربع الثالث لعام 2018

> أعلن «بنك البلاد» عن نتائجه حتى نهاية الربع الثالث من عام 2018 للفترة المالية المنتهية في 30-9-2018، حيث أسفرت عن تحقيق صافي أرباح بلغت 819 مليون ريال، مقابل 716 مليون ريال للفترة نفسها من عام 2017، وذلك بارتفاع قدره 14 في المائة. هذا، وقد ارتفع إجمالي دخل العمليات حتى نهاية الربع الثالث لعام 2018 بنسبة 16 في المائة مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق لتبلغ 2.514 مليون ريال.
أما في جانب الموجودات، فقد بلغ إجمالي موجودات البنك مبلغ 70.707 ملايين ريال بنهاية 30-9-2018، وبارتفاع قدره 13 في المائة عن الفترة المماثلة من العام السابق؛ وذلك لارتفاع صافي التمويل بنسبة 19 في المائة عن الفترة المماثلة ليبلغ 49.738 مليون، وكذلك الاستثمارات ارتفعت بنسبة 5 في المائة عن الفترة المماثلة لتبلغ 6.147 مليون ريال. كما أن النمو الجيد في صافي الأرباح قد انعكس إيجاباً على ربحية السهم، حيث بلغت خلال الأشهر التسعة 1.37 ريال للسهم الواحد، مقابل 1.19 ريال للفترة المماثلة من العام السابق.
وشكر رئيس مجلس إدارة «بنك البلاد» الدكتور عبد الرحمن الحميّد عملاء البنك على ثقتهم، منوهاً بأن تحقيق هذه النتائج المالية ما كانت لتتحقق لولا توفيق الله... ثم هذه الثقة والارتباط الوثيق بين البنك وعملائه ومساهميه. كما قدم الحميّد الشكر والتقدير للإدارة التنفيذية ولجميع سفراء وسفيرات «البلاد» على الجهد المبذول لتحقيق هذه النتائج.



هل تدفع بيانات الوظائف الأميركية «الفيدرالي» إلى خفض أعمق للفائدة؟

عمّال يعلقون لافتة كتب عليها «وظائف! وظائف! وظائف!» على المسرح حيث يلقي المرشح الرئاسي دونالد ترمب خطابه في بوترفيل (أ.ف.ب)
عمّال يعلقون لافتة كتب عليها «وظائف! وظائف! وظائف!» على المسرح حيث يلقي المرشح الرئاسي دونالد ترمب خطابه في بوترفيل (أ.ف.ب)
TT

هل تدفع بيانات الوظائف الأميركية «الفيدرالي» إلى خفض أعمق للفائدة؟

عمّال يعلقون لافتة كتب عليها «وظائف! وظائف! وظائف!» على المسرح حيث يلقي المرشح الرئاسي دونالد ترمب خطابه في بوترفيل (أ.ف.ب)
عمّال يعلقون لافتة كتب عليها «وظائف! وظائف! وظائف!» على المسرح حيث يلقي المرشح الرئاسي دونالد ترمب خطابه في بوترفيل (أ.ف.ب)

ستمنح بيانات سوق العمل الأميركية المقبلة، بما في ذلك تقرير الوظائف الشهري، صنّاع السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي نظرة ثاقبة حول الحاجة إلى مزيد من تخفيضات أسعار الفائدة عقب الخفض المتوقع بعد ما يزيد قليلاً على أسبوعين.

رغم أن بيانات الوظائف الشهرية في الولايات المتحدة تحظى بمتابعة وثيقة دائماً، ولكن الاهتمام بتقرير يوم الجمعة أكثر كثافة من المعتاد؛ إذ يعتقد المستثمرون أن ما هو على المحك هو الحجم المحتمل لخفض أسعار الفائدة الأول من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا الشهر.

وكانت أسواق المال العالمية شهدت تحركات عنيفة فور صدور بيانات سوق العمل الأميركية لشهر يوليو (تموز)، التي أظهرت ضعف الأوضاع في سوق العمل، سواء مع ارتفاع معدل البطالة إلى 4.3 في المائة، أو تباطؤ نمو الأجور، أو ارتفاع عدد الوظائف التي أضافها الاقتصاد الأميركي بمقدار 114 ألف وظيفة، حيث جاءت جميع البيانات أسوأ من توقعات الأسواق بشكل كبير. وأثارت هذه البيانات مخاوف الأسواق بشأن انزلاق الاقتصاد الأميركي إلى منطقة الركود الحاد.

ويتوقع خبراء الاقتصاد إضافة 163 ألف وظيفة إلى قوائم الرواتب الأميركية في أغسطس (آب). كما تحمل قراءة يوم الجمعة مزيداً من الثقل بعد أن جاء تقرير يوليو أقل من التوقعات. ثم ارتفعت قوائم الرواتب بمقدار 114 ألفاً، وهو ما يقل كثيراً عن توقعات 175 ألف وظيفة جديدة، مما أدى إلى موجة بيع شرسة في السوق في جميع أنحاء العالم، وفق صحيفة «فاينانشيال تايمز».

في حين تتوقع «بلومبرغ» أن يتباطأ نمو الوظائف إلى ما يزيد قليلاً على 150 ألف وظيفة، وهو الأقل منذ بداية عام 2021، ومن المحتمل أن ينخفض ​​معدل البطالة في أغسطس إلى 4.2 في المائة من 4.3 في المائة.

في الشهر الماضي، أوضح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في مؤتمر جاكسون هول السنوي، أنه يركز على مخاطر ضعف سوق العمل، على الرغم من أنه حذر من أن توقيت ووتيرة خفض أسعار الفائدة لا يزالان يعتمدان على البيانات المستقبلية. وقال إن المسؤولين «لا يسعون أو يرحبون» بمزيد من التباطؤ في سوق العمل.

قبل يومين من تقرير يوم الجمعة، ستصدر الحكومة أرقاماً عن الوظائف الشاغرة في يوليو. ومن المتوقع أن يتراجع عدد الوظائف الشاغرة، وهو مقياس للطلب على العمالة، إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 8.1 مليون، ما يمثّل أعلى قليلاً من أدنى مستوياته في أكثر من ثلاث سنوات.

يذكر أن يوم الاثنين يشهد إغلاقاً لسوق الأسهم الأميركية احتفالاً بيوم العمل، لتبدأ بعدها مرحلة جديدة للأسهم تنتهي بنهاية العام.