«داعش» يعزز حضوره في كابل و21 جماعة إرهابية تضم أكثر من 50 ألفاً عنصر

انطلاق الحوار الأمني السابع في أفغانستان

الطريق السريع خارج قندهار يزدحم بصور المرشحين للانتخابات (أ.ف.ب)
الطريق السريع خارج قندهار يزدحم بصور المرشحين للانتخابات (أ.ف.ب)
TT

«داعش» يعزز حضوره في كابل و21 جماعة إرهابية تضم أكثر من 50 ألفاً عنصر

الطريق السريع خارج قندهار يزدحم بصور المرشحين للانتخابات (أ.ف.ب)
الطريق السريع خارج قندهار يزدحم بصور المرشحين للانتخابات (أ.ف.ب)

انطلق أمس ولمدة يومين بمدينة هيرات، غربي أفغانستان، مؤتمر أمني دولي بمشاركة وفود من عدة دول ومؤسسات دولية. يبحث المؤتمر القضايا ذات الاهتمام المشترك مع التركيز على سبل تحقيق الأمن والسلام في أفغانستان والمنطقة. ونقلت قناة «طلوع نيوز» التلفزيونية الأفغانية أمس عن مشاركين في المؤتمر القول إن أمن دول المنطقة، لا سيما أفغانستان، يواجه تهديدا كبيرا من الجماعات المسلحة، داعين حلفاء أفغانستان إلى التوصل إلى موقف قوي. وفي كلمته أمام الحدث، قال الممثل الخاص لرئيس أوزبكستان لشؤون أفغانستان، عصمة الله ايرجاشيف إن طشقند ستواصل جهودها لزيادة حجم التجارة السنوية بين الدولتين، لتصل إلى مليار دولار أميركي. وأضاف أن هذا سيحدث عبر توفير مزيد من التسهيلات للمستثمرين الأفغان. إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية أن 21 جماعة إرهابية تنشط في البلاد وتضم أكثر من 50 ألف فرد، وأن تنظيم داعش مستمر في تعزيز حضوره في أفغانستان باستقطاب منتمين جدد له من طالبان.
وقال نائب وزير الدفاع الأفغاني هلال الدين هلال، على هامش منتدى شيانغشان الدولي الثامن للقضايا الأمنية في بكين أمس: «يبلغ عدد الإرهابيين المسلحين الناشطين في أفغانستان في الوقت الراهن 50219 فردا، بحسب الوكالة الروسية للأنباء». وأشار هلال إلى أن بعض الدول تخشى تزايد نفوذ «داعش» في أفغانستان، ولذلك «أخذت تقدم الدعم لحركة طالبان، لاعتقادها أن هذه المنظمة الإرهابية جيدة». وأضاف أن حركة طالبان تضم أكبر عدد من المتطرفين وتعدّ نحو 38 ألف فرد، فيما تضم «شبكة حقاني» في صفوفها نحو 11 ألف مسلح. وشدد هلال على أن «داعش» تمكنت مؤخرا من تعزيز تواجدها في أفغانستان عن طريق ضم أنصار القاعدة إلى قوامها وقال إن عدد مسلحي «داعش» في البلاد وصل إلى ألفي شخص، بينهم 70 في المائة باكستانيون، و6 في المائة أوزبك، و4 في المائة شيشان، و3 في المائة عرب، و1 في المائة صينيون، و14 في المائة أفغان.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.