ملك البحرين ووزير الدفاع الأميركي يبحثان أحداث المنطقة

ماتيس سيلقي السبت خطاباً عن دور واشنطن الساعي لاستقرار السلام بالشرق الأوسط

الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين يستقبل وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس في قصر القضيبية (بنا)
الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين يستقبل وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس في قصر القضيبية (بنا)
TT

ملك البحرين ووزير الدفاع الأميركي يبحثان أحداث المنطقة

الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين يستقبل وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس في قصر القضيبية (بنا)
الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين يستقبل وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس في قصر القضيبية (بنا)

استقبل الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، في قصر القضيبية اليوم (الجمعة)، وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، يرافقه قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال جوزيف فوتيل الذي يزور البلاد للمشاركة في "منتدى حوار المنامة 2018".
وأعرب ملك البحرين عن اعتزازه بعمق العلاقات التاريخية القوية والشراكة الوثيقة التي تجمع بين المنامة وواشنطن، والمبنية منذ عقود طويلة على الثقة والإحترام والتنسيق المشترك بما يحقق المنافع المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين، مشيداً بالتقدم المستمر الذي تشهده هذه العلاقات في كافة المجالات في ظل الحرص المتبادل على تطويرها وخاصة على صعيد التنسيق العسكري والتعاون الدفاعي.
وتبادل الجانبان وجهات النظر بشأن المواضيع ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى مجريات الأحداث في المنطقة، وأهم القضايا والمحاور التي يناقشها منتدى حوار المنامة الذي يوفر فرص واعدة للتواصل الحضاري والثقافي، إذ يُمكِّن كبار صانعي القرار السياسي في الشرق الأوسط وخارجه من إيجاد حلول لبعض القضايا الملحة وسبل لمواجهة التحديات الإقليمية الراهنة، وفقاً لوكالة الأنباء البحرينية.
وأشاد الملك حمد بن عيسى بالجهود الفاعلة للإدارة الأميركية ودورها المحوري في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، مؤكداً دعم البحرين الدائم ومساندتها لهذه الجهود والمساعي الإقليمية والدولية. كما أعرب أيضاً عن تقديره لجهود الوزير ماتيس في تعزيز علاقات التعاون البحرينية – الأميركية في الميادين العسكرية والدفاعية.
ومن المتوقع أن يُلقي ماتيس السبت كلمة خلال المؤتمر عن دور الولايات المتحدة الساعي لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، حسبما أفادت وسائل إعلام أميركية.
وأوضحت كيتي ويلبرغر المكلفة الشؤون الدولية في البنتاغون أن ماتيس سيكرر «التزامنا على المدى البعيد مساعدة شركائنا وحلفائنا لإعادة ترسيخ الاستقرار في المنطقة».
وأعلنت ويلبرغر على متن الطائرة التي كانت تقلّ ماتيس من واشنطن أنه «سيؤكد للدول العربية أن الولايات المتحدة لا تزال شريكا أساسياً، بسبب التزامها البعيد المدى».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.