عون: الجيش سيواصل تدابيره للحفاظ على أمن {المية ومية}

TT

عون: الجيش سيواصل تدابيره للحفاظ على أمن {المية ومية}

تجددت اشتباكات في مخيم المية ومية للاجئين الفلسطينيين في صيدا في جنوب لبنان أمس، بين حركة فتح وحركة أنصار الله، بعد ساعات من تأكيد الرئيس اللبناني ميشال عون، أن «الجيش سيواصل اتخاذ التدابير اللازمة للمحافظة على الأمن والاستقرار في منطقة المية ومية بعد الإشكالات الأمنية التي وقعت داخل مخيم اللاجئين الفلسطينيين وطالت شظاياها البلدة»، وذلك غداة انتشار الجيش على مداخل المخيم.
وتبادل الطرفان الاتهامات بفتح المواجهة، فيما تحدثت معلومات عن اقتحام قوات الأمن الوطني مربع «أنصار الله»، وعن احتراقه لاحقاً مع تقدم عناصر حركة فتح داخله.
وقالت مصادر أمنية لـ«المركزية» إن الاشتباكات هدفها منع الجيش من استكمال انتشاره في المخيم.
ومن أجل التوصل إلى وقف عاجل لإطلاق النار داخل مخيم المية ومية تابعت النائبة بهية الحريري تطورات الوضع الأمني المتفجرة بسلسلة اتصالات أجرتها بهذا الخصوص. وشملت اتصالاتها أمين سر قيادة الساحة اللبنانية في حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات، والمسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي، ورئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد فوزي حمادي، ورئيس مكتب مخابرات الجيش في صيدا العميد ممدوح صعب.
وكان الرئيس عون أبلغ صباحاً راعي أبرشية صيدا ودير القمر المطران إيلي حداد الذي التقاه أمس مع وفد ضم رئيس بلدية المية ومية وكهنة البلدة والمختارين، أن «الإجراءات الميدانية التي اتخذها الجيش من شأنها أن تمنع أي اعتداء على البلدة وسكانها»، مؤكدا أن «الوضع داخل المخيم هو أيضا قيد المعالجة لإزالة الأسباب التي أدت إلى وقوع اضطرابات فيه ومنع الاحتكاك بين سكانه».
وشكر الوفد الرئيس عون على «الاهتمام الذي أبداه تجاه أبناء بلدة المية ومية؛ للمحافظة على أمنهم وسلامتهم»، متمنين «وضع حد نهائي للاضطرابات التي تقع من حين إلى آخر داخل المخيم وفي محيطه».
وكان الجيش اللبناني قد نفذ انتشارا أمس في مخيم المية ومية وعلى مداخله، بعد تذليل العقبات التقنية واللوجستية والاتفاق مع قيادة قوات الأمن الوطني الفلسطيني في المخيم، بحسب ما ذكرته «الوكالة الوطنية للإعلام» أول من أمس.
وأتى انتشار الجيش بعد نحو أسبوع من اشتباكات مسلحة بين حركة فتح و«أنصار الله»، أدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».