كارثة سيول توقع قتلى غالبيتهم تلامذة في الأردن

عملية واسعة للبحث عن المفقودين... والملك عبد الله الثاني يلغي زيارته إلى البحرين

سكان وأقارب لضحايا السيول يتجمعون خارج مستشفى قرب البحر الميت غرب الأردن أمس (رويترز)
سكان وأقارب لضحايا السيول يتجمعون خارج مستشفى قرب البحر الميت غرب الأردن أمس (رويترز)
TT

كارثة سيول توقع قتلى غالبيتهم تلامذة في الأردن

سكان وأقارب لضحايا السيول يتجمعون خارج مستشفى قرب البحر الميت غرب الأردن أمس (رويترز)
سكان وأقارب لضحايا السيول يتجمعون خارج مستشفى قرب البحر الميت غرب الأردن أمس (رويترز)

شهد الأردن أمس كارثة نجمت عن انجراف حافلة رحلة مدرسية نتيجة السيول الناجمة عن الأمطار. وأفادت مصادر الدفاع المدني بأن 17 شخصاً، غالبيتهم تلامذة، لقوا حتفهم، وأن نحو 20 آخرين أصيبوا، إضافة إلى تسجيل فقدان العشرات نتيجة السيول في منطقة الزارة قرب البحر الميت.
وأكد الدفاع المدني إنقاذ 21 ممن داهمتهم مياه الأمطار. وتوجهت فرق الإنقاذ المختلفة إلى المنطقة وباشرت عمليات بحث واسعة بواسطة طائرات مروحية وآليات للجيش ووسائل إنقاذ مختلفة.
وألغى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني زيارة كانت مقررة اليوم (الجمعة) إلى البحرين، وأجرى اتصالات مباشرة مع المسؤولين الموجودين في موقع الكارثة.
وانتقل رئيس الحكومة عمر الرزاز وعدد من الوزراء إلى موقع حادث انجراف الحافلة المدرسية. وقال الرزاز إنه «يوم حزين على الأردنيين». وتعهد باتخاذ خطوات لاحقة للتحقيق في الحادث ومحاسبة المقصرين.
ووجّه الرزاز كل الأجهزة المدنية والعسكرية بالتحرك الفوري إلى الموقع ومتابعة الحادث ميدانياً ومواصلة جهود الإنقاذ والبحث عن المفقودين.
وداهمت سيول مفاجئة منطقة البحر الميت نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت مساء أمس على المرتفعات المجاورة للمنطقة التي تبعد 55 كيلومتراً غرب العاصمة عمّان.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».