عبد المهدي يتعهد النأي بالنفس إقليمياً

أعطى أولوية لمصلحة العراق في تطبيق العقوبات على إيران

عبد المهدي يرأس الاجتماع الأول لمجلس الوزراء (رويترز)
عبد المهدي يرأس الاجتماع الأول لمجلس الوزراء (رويترز)
TT

عبد المهدي يتعهد النأي بالنفس إقليمياً

عبد المهدي يرأس الاجتماع الأول لمجلس الوزراء (رويترز)
عبد المهدي يرأس الاجتماع الأول لمجلس الوزراء (رويترز)

تعهد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي التزام سياسة النأي بالنفس في التجاذبات الإقليمية، مؤكداً أنه سيأخذ في الاعتبار مصلحة العراق «أولوية» فيما يخص تطبيق العقوبات على إيران.
وقال عبد المهدي لدى مباشرة حكومته مهامها من خارج المنطقة الخضراء أمس، إن العراق سيمنح الأولوية لمصالحه الخاصة واستقلاله فيما يخص مساعدة الولايات المتحدة في تطبيق عقوباتها على إيران.
وأضاف عبد المهدي في كلمة ألقاها خلال مراسم التسليم والتسلم أن الحكومة ترغب في إبعاد العراق عن أي تدخل في قضايا وشؤون الدول الأخرى سواء كان بلدا مجاورا أو أي بلد آخر.
وجاء ذلك بعد ساعات من منح البرلمان العراقي الثقة فجر أمس لنصف أعضاء حكومة عبد المهدي المؤلفة من 24 وزيراً، إذ نال 14 منهم الثقة، فيما رفض البرلمان التصويت على عدد من الوزراء بينهم وزراء الداخلية فالح الفياض والدفاع فيصل الجربا والتعليم العالي قصي السهيل والثقافة حسن الربيعي.
وحالت الخلافات الكردية - الكردية دون حسم المرشحين لحقائب العدل والهجرة والمهجرين.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.