بيت الشعر التونسي يحتفي بمرور 25 سنة على تأسيسه

بيت الشعر التونسي يحتفي بمرور 25 سنة على تأسيسه
TT

بيت الشعر التونسي يحتفي بمرور 25 سنة على تأسيسه

بيت الشعر التونسي يحتفي بمرور 25 سنة على تأسيسه

يحتفل بيت الشعر في تونس بمرور 25 سنة على تأسيسه سنة 1993 وتولي الشاعر التونسي الراحل الصغير أولاد أحمد لأول مرة إدارة هذا البيت، حيث اختيرت المدينة العتيقة بالعاصمة التونسية لاحتضان «ديوان العرب». وينظم بيت الشعر بهذه المناسبة الدورة الثانية من التظاهرة الشعرية الفنية التي تحمل عنوان «كلمات»، وذلك منذ اليوم ولغاية 28 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، بمشاركة عدد هام من الشعراء التونسيين وتقديم مجموعة من العروض الموسيقية ومعرض للفنون التشكيلية، على أن يتم تكريم مديري بيت الشعر السابقين، وهم الشاعر الراحل محمد الصغير أولاد أحمد والشاعر المنصف المزغني والشاعر محمد الخالدي.
وبشأن هذا الاحتفال بالشعر والشعراء، قال أحمد شاكر بن ضية مدير بيت الشعر التونسي إن برنامج احتفاء الشعراء التونسيين بيت شعرهم يتضمن عرض شريط بعنوان، «ربع قرن من الشعر في بيت الشعر»، وسيقدم فكرة بعث بيت للشعر واستماتة الشعراء التونسيين من أجل إنجاح هذه التجربة، علاوة على ذكر كبار الشعراء العرب والأجانب الذين زاروا بيت الشعر وشاركوا في إحياء أمسياته الشعرية ومختلف ندواته العلمية والفكرية.
ويتضمن البرنامج تقديم الكثير من الشعراء الشباب من الجيل الجديد ممن سرت في دمائهم «عدوى» كتابة الشعر، وهم اليوم متمسكون بسحر الكلمة على حد تعبيره.
ويقدم بيت الشعر خلال هذا الاحتفال عرضا فرجويا شعريا بعنوان: «أسطورة الوردة»، وهو من إنتاج: بيت الشعر ويكرم روح الشاعر التونسي الراحل حسين القهواجي في الذكرى الأولى لرحيله.
وينظم بيت الشعر بهذه المناسبة كذلك ورشة «الشاعر»، وهي ورشة تفاعلية مفتوحة على ممرات جمالية فكرية وروحية، وتطرح عددا من التساؤلات حول «الشاعر» نفسه على غرار «قراءاته وكيفية إثرائها»، و«علاقة الشاعر ببقية الفنون»، و«تأملات الشاعر ومعاناته من أجل نص بديع»، علاوة على «أحلام الشاعر التي لم تتحقق ووصيته للمستقبل».
ومن المنتظر أن يحتضن بيت الشعر تظاهرة «الشعر التونسي بلغات العالم»، ويقدم خلالها مجموعة من الشعراء التونسيين قراءات شعرية، من بينهم ألفة دريد باللّغة الإنجليزية وأحمد كريستو باللغة الفرنسية، والهادي جاب الله باللغة العربية، إضافة إلى قراءة نصوص للشاعرة والمترجمة الراحلة انتظار الشريف باللغة الإيطالية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.