عبد المهدي يقدم تشكيلته إلى البرلمان العراقي

رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ورئيس البرلمان محمد الحلبوصي في مقر البرلمان ببغداد أمس (رويترز)
رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ورئيس البرلمان محمد الحلبوصي في مقر البرلمان ببغداد أمس (رويترز)
TT

عبد المهدي يقدم تشكيلته إلى البرلمان العراقي

رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ورئيس البرلمان محمد الحلبوصي في مقر البرلمان ببغداد أمس (رويترز)
رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ورئيس البرلمان محمد الحلبوصي في مقر البرلمان ببغداد أمس (رويترز)

باشر البرلمان العراقي، أمس، التصويت على تشكيلة الحكومة التي اقترحها رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي وبرنامجها، بحضور 260 نائباً من أصل إجمالي عدد النواب، وعددهم 329. وحضر وقائع الجلسة رئيسا الجمهورية برهم صالح والبرلمان محمد الحلبوسي.
وتعهد عبد المهدي بعدم السفر إلى خارج البلاد قبل إنجاز المراحل الأولى لبرنامجه، وقال: «إننا ننوي عدم السفر خارج البلاد قبل التأكد من إنجاز المراحل الأولى للمهام السريعة للمنهاج على الأقل». وأضاف عبد المهدي: «كما ننوي الحضور في ميادين العمل والمحافظات المختلفة، لنشارك أبناء شعبنا أفراحهم وأتراحهم وهمومهم ومشكلاتهم وحماسهم ونشاطاتهم».
وحدد عبد المهدي 3 فترات زمنية لتنفيذ البرنامج الحكومي، وقال في البرنامج الذي يقع في 120 صفحة إن الزمن المحدد لكل عنصر من عناصر هذا المنهاج يتراوح بين «سريع» ويعني من 3 إلى 6 أشهر، و«متوسط» ويعني من 7 إلى 18 شهراً، و«طويل» من 19 إلى 48 شهراً أو أكثر، وأضاف: «سيطلب من الوزارات في الجلسة الأولى لمجلس الوزراء الجديد دراسة بياناتها بسرعة ودقة وعمق، لتحديد المدد الزمنية بدقة أكبر، والتعهد بالوفاء بها، لتوضع ضمن برنامج وزاري تفصيلي ينطلق من هذا المنهاج، مع إطار عمل لرصد التقدم المحرز، وتقييم عمل الوزارات والهيئات المسؤولة بشكل دوري منتظم».
وتعهد رئيس الوزراء المكلف بمحاسبة الوزارات المتلكئة في أول 100 يوم من عمل حكومته.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.