عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم البحريني، رئيس مجلس التعليم العالي، رعى حفل افتتاح الجامعة البريطانية في مملكة البحرين، بمقرها بمنطقة سار. وأكد الوزير أن تدشين الجامعة بالتعاون مع جامعة «سالفورد مانشستر» بالمملكة المتحدة، يشكّل إضافة نوعية لقطاع التعليم العالي محلياً وإقليمياً، ويأتي في إطار اهتمام مجلس التعليم العالي بتشجيع الاستثمار في هذا القطاع الحيوي، واستقطاب الجامعات العالمية المرموقة، لتقديم برامج أكاديمية متميزة، تلبي احتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية الشاملة المستدامة.
> محمد بن محمود العلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس، استقبل بمقر السفارة، وكيلة وزارة التعليم للتعليم الموازي، الدكتورة هيا العواد، ومستشارة منسق خطة التنمية المستدامة بالوزارة، الدكتورة هند الحقباني، اللتان تزوران تونس للمشاركة في أعمال الاجتماع الذي تعقده المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «ألكسو» لتنفيذ الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة 2030. حضر اللقاء الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى تونس، الدكتور محمد بن مضحي التوم.
> عمرو الجويلي، سفير مصر لدى صربيا، افتتح جناح الهيئة المصرية العامة للكتاب، المشارك في معرض بلغراد للكتاب في دورته لهذا العام، يرافقه الدكتور أحمد بهي الدين العساسي نائب رئيس الهيئة، وعدد من سفراء الدول العربية لدى صربيا؛ حيث تفقد أحدث إصدارات الهيئة في جميع المجالات والسلاسل المختلفة. وتعد المشاركة المصرية هي الأولى لها في المعرض، وتأتي تمهيداً للمشاركة كضيف شرف في دورة العام القادم للمعرض.
> الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، سفير مملكة البحرين في أبوظبي، استقبله الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي. وخلال اللقاء أكد السفير البحريني على عمق العلاقات الأخوية الراسخة التي تربط بين البلدين، والتي تستند إلى أسس من الاحترام وروابط تاريخية وطيدة، والتنسيق المشترك على كافة الأصعدة. وجرى خلال اللقاء بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين، والتأكيد على مواصلة التنسيق المشترك تجاه كافة القضايا.
> تيبور ساتماري، سفير حكومة المجر المعين في مسقط، سلم نسخة من أوراق اعتماده إلى يوسف بن علوي بن عبد الله، الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان، بحضور عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية. ورحب الوزير، خلال اللقاء، بالسفير، متمنياً له دوام التوفيق والنجاح في مهام عمله، وللعلاقات الثنائية بين المجر والسلطنة دوام التقدم والنماء، بما يعزز المنافع والمصالح المشتركة.
> الملكة رانيا العبد الله، عقيلة ملك الأردن، التقت الطلبة المستفيدين من المنح الدراسية لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام، للعام الأكاديمي 2018 – 2019، في نادي البشارات للجولف، وانضمت إليهم في ورشتين تدريبيتين تهدفان لتعزيز مهارات التواصل والاختيار. ورحبت الملكة بالطلبة الملتحقين في صندوق الأمان، قائلة: «هذه المرحلة ستبدأون خلالها بتحمل مسؤولية أنفسكم وخياراتكم ونتائجها، وإن الخيارات والتصرفات في هذه المرحلة الجديدة هي التي ستجعل الناس يحكمون عليكم»، متمنية أن تُدخل هذه المرحلة الجديدة للطلبة صداقات مع أشخاص يكون تأثيرهم إيجابياً عليهم.
> خالد السهيلي، سفير الجمهورية التونسية في عمّان، استقبله وزير الزراعة والبيئة الأردني، المهندس إبراهيم الشحاحدة؛ حيث بحثا خلال اللقاء تعزيز العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين، لا سيما المجالات البيئية والزراعية. وثمن السفير التونسي المستوى المتقدم في العلاقات بين البلدين الشقيقين بمختلف المجالات، مؤكداً حرص الجمهورية التونسية على تعزيز سبل التعاون في المجالات البيئية والزراعية بالشكل المطلوب، مشيراً إلى الميزات التي يتصف بها البلدان في مجال فتح أسواق جديدة للمنتجات الزراعية.
> عبد الله سيف علي النعيمي، سفير الإمارات لدى كوريا الجنوبية، حضر حفل افتتاح «معرض إكسبو 2018 للعلوم الآسيوية» في مدينة ديجون الكورية، الذي يشارك فيه وفد من طلبة نادي الإمارات العلمي بدبي، وعدد من طلبة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بمشروعات علمية مبتكرة. وتفقد السفير مشروعات طلبة وفد الإمارات والدول الخليجية، مثنياً على نبوغهم وتفوقهم العلمي في مثل هذه السن المبكرة، والذي أهلهم للمشاركة في معرض «إكسبو للعلوم» في نسخته الحالية.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».